إعلان
إعلان

فرق المقدمة..بين الواقع والحظوظ

محمود السقا
27 أكتوبر 202202:58
12

ونحن نستعد لمواكبة منافسات الأسبوع الثامن لدوري المحترفين، فإن السؤال الذي قد يتبادر لذهن المتابع والمراقب والناقد يقول: هل اتضحت معالم البطولة؟ وهل ستبقى مواقف الفرق على حالها؟ ومن هو صاحب الحظوة في التتويج باللقب؟ وماذا بشأن معركة الهبوط، ومَنْ سيرفع الرايات البيضاء مستسلماً وراضياً بقدره ومصيره؟

أسئلة كثيرة بالإمكان طرحها عشية انطلاق منافسات الأسبوع الثامن، لكننا اكتفينا بهذا القدر.

مخرجات الأسبوع السابع، أبقت الأوضاع على حالها، ففي القمة يتمركز الظاهرية وهلال القدس، وكلاهما يطمح إلى الظفر باللقب، ولديه من الإمكانيات والعناصر ما يترجم طموحه لواقع، فالظاهرية تمتلك حِراباً متوهجة فهناك الثالوث، الذي دأب على غزو الشباك والمكون من احمد ماهر وعلي عدوي وأنس بني عودة.

فارس الصدارة الثاني، هلال القدس، فريق يمارس نهج الاستحواذ، والسلاسة في الأداء، والجماعية والتجانس ويمتلك القدرة على تغيير مسار النتيجة لصالحه بفضل مدرب أراه مهنياً ومتمكناً وبصماته واضحة على الفريق، والهلال متكامل الصفوف وإن كان هناك تفاوت في الإنتاجية والفاعلية، وهذا أمر طبيعي، وأرى أن عمقه الدفاعي يحتاج لمزيد من العمل، إذا أراد المضي، قدماً، في المنافسة.

شباب الخليل صاحب اللقب سيدافع عنه بقوة وشراسة، عاد لسابق عهده بفضل مدرب يعرف ما يريد، ويعمل ضمن العناصر المتوفرة، وهي عبارة عن "توليفة" لها وزنها وثقلها، وتتسلح بعناصر تساعد على تحقيق المبتغى بالدفاع عن اللقب، فهناك الخبرة والحيوية والتركيز وإجادة التعاطي مع الكرات الثابتة.

أبناء جبل المكبر رغم التباين في أدائهم إلا أن واقع الفريق يؤكد انه سوف يفرض حضوره القوي بالمنافسة على اللقب لعدة اعتبارات لا يتسع المقام لذكرها.

مركز بلاطة يبقى من الفرق التي تتمتع بالصلابة والعناد، وهو رقم في معادلة المنافسة.

هذا عن فرق المقدمة ولكن ماذا عن فرق وسط اللائحة وذيلها، الأمر يحتاج إلى عودة إن شاء الله.

نقلا عن صحيفة الايام الفلسطينية

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان