EPAيفقد الهلال، خدمات مدافعه السنغالي كاليدو كوليبالي، خلال مواجهة النصر، يوم الجمعة المقبل، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري السعودي.
وكان الهلال قد حقق اللقب للمرة 19 في تاريخه، بالفوز على الحزم بنتيجة (4-1) ليصل إلى النقطة 89 في صدارة ترتيب دوري المحترفين، متفوقا على النصر الوصيف بفارق 12 نقطة، قبل 3 جولات من النهاية.
لكن فرحة الهلال لم تكتمل بسبب حصول كوليبالي على إنذار جديد، ليتقرر غيابه عن ديربي النصر، نظرا لتراكم البطاقات الصفراء، مما يمنح "العالمي" فرصة ذهبية للتفوق على "الزعيم".
ضربة موجعة
يمثل غياب المحترف السنغالي، ضربة قوية للفريق الهلالي بسبب قدرته الكبيرة على افتكاك الكرة وإجهاض الهجمات، بالإضافة إلى بنيته الجسدية القوية التي تمكنه من الفوز بالالتحامات الأرضية والهوائية.
كذلك يعتمد المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، على قدرة كوليبالي الواضحة في عملية بناء اللعب وإرسال الكرات الطويلة.
فضلا عن قدرة نجم تشيلسي السابق، على قطع مسافات طويلة للأمام بالكرة، مما يمنح "الأزرق" زيادة عددية بالإضافة لخلخلة دفاعات الخصوم.
من يعوض كوليبالي؟
من المنتظر أن يدفع المدرب البرتغالي المخضرم، بلاعبه الشاب حسان تمبكتي بجانب علي البليهي في الخط الخلفي، من أجل تعويض كوليبالي.
وسبق وأن شارك تمبكتي في 28 مباراة بمختلف مسابقات الموسم الحالي، لكنه لم يهز الشباك أو يقدم تمريرات حاسمة.
ويقتصر دور نجم الشباب السابق، على اللعب كبديل، نظرا لنجاح البليهي وكوليبالي في تقديم مستويات رائعة هذا الموسم.
فرصة ذهبية
سيكون أمام النصر، فرصة كبيرة لاختراقات دفاع الهلال، بسبب غياب المدافع السنغالي، والذي وصل لدرجة عالية من التفاهم مع البليهي.
ومن المتوقع أن يستغل النصر، انخفاض مستوى تمبكتي الذي ظهر عليه خلال المباريات الأخيرة، بسبب عدم مشاركته بشكل منتظم، حيث يعاني اللاعب من حالة بطء أثناء المواجهات الثنائية وتغطية المساحات.
وظهر تمبكتي بمستوى متواضع في مباراة أهلي جدة على وجه التحديد، والتي فاز بها فريقه بنتيجة (2-1)، حيث تم سحبه بداية من الشوط الثاني.
وبالنظر إلى الأسلحة الهجومية التي يمتلكها النصر وخاصة هداف الدوري، كريستيانو رونالدو، نجد أن الهلال سيعاني كثيرا بسبب سرعات "الدون" مع وجود السنغالي ساديو ماني.
وبناء على ذلك، فإن الفريق النصراوي سيستغل هذه الثغرة للاختراق من العمق، نظرا لعدم تفاهم البليهي وتمبكتي، وحالة البطء الشديدة التي يعاني منها الثنائي وخاصة الأخير.
وشهدت مباريات الديربي الأخيرة، معاناة رونالدو من رقابة لصيقة بسبب وجود كوليبالي والبليهي، ولكن مع غياب النجم السنغالي سيصبح الأمر أكثر سهولة.



