
يعد لاعب منتخب الكويت، فيصل زايد، من أكثر الأسماء التي برزت قبل الإيقاف الدولي للكرة الكويتية، كما نال ثقة كبيرة من المدرب التونسي نبيل معلول، في كأس أمم آسيا بأستراليا.
وبعودة الحياة إلى الملاعب الكويتية، تبدو فرصة زايد الذي دخل عامه الثامن والعشرين، مواتية للتألق مع كتيبة المدرب الحالي للأزرق، الكرواتي روميو جوزاك، في بطولة غرب آسيا المرتقبة بالعراق.
ولم يخيب زايد الظن قبل 7 سنوات، عندما عول عليه المدرب البرازيلي دا سيلفا، كأحد الأوراق الرابحة في الجهراء، حيث نجح اللاعب في صناعة وتسجيل الأهداف، ليقود أبناء القصر الأحمر إلى مراكز متقدمة في الدوري الممتاز، وإلى وصافة كأس الأمير، بعد الخسارة أمام القادسية في المباراة النهائية.
وبعد رحيل دا سيلفا إلى كاظمة، وتولي المدرب الصربي بوريس بونياك المهمة، زاد بزوغ نجم زايد مع الجهراء، وبات من أفضل اللاعبين الصاعدين في الكويت.
وقال زايد عن بداياته لـ"كووورة"، إنه كان يفضل التواجد في مركز صانع الألعاب، ويخشى مواجهة الحراس، إلا أن تشجيع المدربين وقناعتهم بقدرته على التسجيل، جعلته يتقدم بثبات نحو هز الشباك.
تجربة فاشلة
في 26 مايو/آيار 2015 وافقت إدارة الجهراء، على انتقال زايد إلى نجران السعودي مقابل 400 ألف دولار، إلا أن اللاعب عاد في فترة انتقالات يناير/كانون ثان، بعد فسخ عقده بالتراضي مع إدارة نجران.
وتلقى زايد وقتها العديد من العروض، ليستقر به المطاف مع أبناء القصر الأحمر.
واستمر زايد مع الجهراء، رغم تلقيه عروض من أندية محلية في الكويت، نظير مبالغ مالية كترضية للاعب، إلا أن الأمور بدأت تتعقد بين الطرفين، بعد فترات انقطاع من زايد عن التدريبات، بداعي عدم حصوله على المبالغ المتفق عليها.
رغبة بيضاء
ومنذ عودة زايد من السعودية، وإدارة نادي الكويت ترغب في الحصول على خدماته، وهو ما تحقق في بداية الموسم الماضي، حيث نجح مهندس الصفقات في القلعة البيضاء خالد الغانم، في الحصول على خدمات اللاعب لموسمين، قبل أن يعلن زايد أن العقد الذي يربطه مع الكويت، لا يخص قلعة القصر الأحمر، بما يعني أن نادي الجهراء منحه حريته إلى الأبد.
ولم يخيب زايد الظن مع الكويت، حيث نجح في التتويج مع الأبيض بثلاثة ألقاب، كما خطف الأضواء من الجميع في الموسم المنقضي.



