بشعار الريمونتادا، تدخل الأندية المغربية الثلاثة إياب دور الربع في المنافسة الإفريقية والنية حجز بطاقة التأهل للمربع الذهبي.
وكان القاسم المشترك بين الأندية المغربية الثلاثة هي الخسارة في الذهاب.
وسقط الوداد على يد سيمبا التنزاني 1-0 والرجاء أمام الأهلي المصري 2-0 في دوري أبطال إفريقيا، بينما انهزم الجيش أمام اتحاد العاصمة الجزائري 2-0 في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وستخوض الأندية المغربية الثلاثة تواليا مبارياتها داخل معقلها في الإياب، وهي خطوة قد ترفع من حظوظ تأهلها.
الوداد البيضاوي..الأوفر حظا
يعتبر الخبراء والمتتبعون أن الوداد الأوفر حظا للنجاح في الاختبار الذي ينتظره، عندما يستضيف مساء اليوم الجمعة سيمبا التنزاني في ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء.
وعاد الأحمر بأقل الأضرار في الذهاب مقارنة بالرجاء والجيش، بخسارته 1-0، ويكفيه الفوز 2-0 للتأهل، إذ يملك الوداد كل الإمكانيات البشرية لتجاوز عقبة خصم.
ويسعى الوداد التأهل للمرة الخامسة تواليا لدور النصف نهائي، وهو إنجاز ينفرد به عن باقي الأندية المغربية، ويعول كالعادة على جمهوره الذي اقتنى كل تذاكر المباراة، وكذا على نجومه كأيمن الحسوني، وهداف الدوري المغربي بولي سامبو بـ 11 هدفا وكذا بخبرة القائد أيمن جبران.
وسيتسلح أيضا بخبرة المدرب خوان جاريدو الذي يحقق مع الفريق نتائج جيدة واستطاع وضع بصمته محليا، حيث يحتل الوداد المركز الثاني في الدوري، وقاربا بقيادته للربع في انتظار النصف، وهو الذي جاء بديلا للمدرب النهدي النفطي.
الرجاء البيضاوي والمهمة الصعبة
يمر الرجاء من ضغط كبير هذا الموسم، بعد خروجه من سباق المنافسة على درع الدوري إذ كلفته النتائج السلبية غاليا، وكذا بعد الخسارة المقلقة ذهابا أمام الأهلي المصري 2-0، وسيستقبله غدا السبت.
ويرى المتتبعون أن مهمة الرجاء هي الأكثر صعوبة مقارنة بحظوظ الوداد والجيش، نظرا لقيمة الخصم الذي يواجهه وكذا لتجربته.
وتخشى مكونات الرجاء من تكرار سيناريو نسخة الموسم الماضي عندما نجح الفريق المصري من إقصاء الرجاء، بفوزه ذهابا في القاهرة 2-1 وتعادل إبابا في الدارالبيضاء 1-1.
ويسعى الرجاء للمصالحة مع هذه المنافسة، التي لم يفز بها منذ سنوات، ويعود آخر فوز له بها لنسخة 1999.
الجيش الملكي والتعويض
ينتظر الجيش ديربي مغاربي صعب أمام اتحاد العاصمة الجزائري في كأس الكونفدرالية، بعد غد الأحد ويبحث زعيم الكرة المغربية لتجاوز خسارة الذهاب 2-0.
وتلقى الفريق العسكري ضربة قوية لغياب رضا سليم للإيقاف، حيث يعتبر نجم الفريق بل نصف قوته الهجومبة.
ويعود آخر لقب للحيش لعام 2005 بفوزه بكأس الكونفدرالية، ويعتبر أول فريق مغربي يفوز بلقب إفريقي، عندما فاز عام 1986 بلقب دوري أبطال إفريقيا.
ويتزامن هذا الاختبار الصعب مع تراجع نتائج الجيش، بدليل أنه سجل 3 هزائم وفوز في آخر 4 مبارايات، فخسر مع حسنية أكادير 2-1 في الدوري، وبعده على يد الاتحاد الليبي 3-1 في كأس الملك سلمان للأندية الأبطال وفاز بصعوبة على المغرب التطواني 2-1 قبل أن يخسر أمام اتحاد العاصمة 2-0.
وسيتسلح الجيش بقاعدته الجماهيري العريضة وخبرة بع نجومه كربيع حريمات وأحمد حمودان والعربي الناجي دينيس بورغيس لتجاوز حاجز اتحاد العاصمة.