فرحان في حوار لكووورة: هدفي بالزمالك أدخلني التاريخ.. وهذه اللحظة لا تنسى

وقع أمين فرحان على موسم استثنائي مع الوداد البيضاوي، وكان من أبرز المساهمين في تتويج فريقه بدوري أبطال إفريقيا ودرع الدوري المغربي. 

ورغم أنه قادم من فريق وداد تمارة بدوري الهواة، لكنه استطاع في موسمه الثاني أن يخطف الأضواء وينتزع مكانا أساسيا في دفاع الوداد.

وتحدث فرحان، في حوار مع كووورة، عن تجربته مع الوداد وأجمل اللحظات التي عاشها هذا الموسم، وغيرها من الأمور..

وإلى نص الحوار:

خضت موسمك الثاني مع الوداد.. كيف اختلفت الأمور مقارنة بالموسم الأول؟ 

اكتسبت نوعا من التجارب في موسمي الأول، رغم مشاركتي القليلة، خاصة مع دعم الجميع لي، لكني شاركت هذا الموسم في عدة مباريات إفريقية َومحلية، ما ساعدني على تكوين شخصيتي وثقتي.

الانضمام لفريق بحجم الوداد كان محفزا لأقدم كل شيء، والاستسلام من علامات الفشل، لذلك تسلحت بالتحدي وكنت واثقا من نجاحي بالعمل والمثابرة. 

وكيف واجهت المنافسة الصعبة في دفاع الوداد؟ 

يجب أن نتوقع أجواء المنافسة القوية في فريق كبير مثل الوداد، لذلك كنت أعرف ما ينتظرني.

لقد ثابرت واجتهدت، ولا أنسى الدعم الذي وجدته من أعضاء الفريق منذ التحاقي به. 

وماذا أعطتك المشاركة في دوري الأبطال؟

دوري أبطال إفريقيا من أغلى المنافسات وأصعبها، وكل لاعب يتمنى أن يشارك بها، كما أن هذه المسابقة كانت ضمن أسباب اختياري الانتقال للوداد.

والحمد لله لم أجد أي صعوبة في التأقلم مع الأجواء الإفريقية. 

عشت ذكريات لا تنسى في دوري الأبطال.. حدثنا عن ذلك؟

فعلا، لقد كان شريطا إفريقيا مميزا، وبه مجموعة من الفصول امتزجت بالصعوبة والإثارة والضغط.

لكن أفضل ذكرى بالنسبة لي الهدف الذي سجلته في مرمى الزمالك المصري بدور المجموعات. 

الهدف أدخلني التاريخ سواء بطريقته أو قيمة المباراة والخصم، لأنه فتح الباب للفوز في مباراة مهمة. 

وما أفضل لحظة عشتها هذا الموسم عموما؟

لحظة التتويج بدوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز في النهائي على الأهلي في ملعب محمد الخامس، ما زلت أتذكر صور الاحتفالات، وخاصة الجماهير الودادية والمغربية. 

لقد كان أول لقب إفريقي لي، وكنت سعيدا بهذا التتويج. 

ختاما.. كيف تنظر لمباراة نهضة بركان الخميس المقبل في نهائي الكأس؟

سيكون نهائيا مثيرا من دون شك، خاصة أنه يجمع فريقين كبيرين تسيدا القارة الإفريقية، لأن الفريق البركاني فاز بكأس الكونفدرالية. 

كل المؤشرات تؤكد أن المهمة ستكون صعبة، لكننا عازمون على الفوز بالكأس، للاستمرار في تألقنا هذا الموسم، ولحسم الثلاثية التي تراودنا بقوة.