
انطلق المنتخب السوري في مرحلة جديدة، وبطموحات مختلفة، وبجهاز فني واداري جديد، ومع مدير يمتلك الكثير من الخبرة بعد تجارب له مع الكرة القطرية، لاعباً ومدرباً ومحللاً وخبيراً، اتحاد الكرة تعمد زج أسماء جديدة لطي صفحة الخيبة الآسيوية في الامارات حين خرج نسور قاسيون من كأس آسيا من الدور الأول بنتائج لم يتوقعها اكثر المتشائمين، فيما المتفائلين توقعوا وصوله للمربع الذهبي.
فجر إبراهيم المدير الفني للمنتخب السوري اعلن قائمة فريقه الذي ضمت مزيج من الخبرة والشباب، بين المحليين والمحترفين، إبراهيم أمام تحدي كبير حيث الجميع يراهن على فشله في ظل وجود انقسام داخل المنتخب الذي تنتظره مباريات ودية مهمة ولكنها تأخذ الطابع الرسمي الدولي، حيث يستعد للمشاركة في دورة الصداقة الدولية في العراق التي ستنطلق يوم العشرين من شهر أذار\ مارس الحالي، وودية الامارات يوم 26 من الشهر ذاته في أبو ظبي.
3 مباريات من العيار الثقيل تنتظر المنتخب السوري، فيما فجر إبراهيم وعد بأن يكون النسور بحالة افضل فنياً وبدنياً وذهنياً كما ظهر عليها في الامارات، إبراهيم يدرك ان مهمته ليست سهلة ولن تكون مفروشة بالورود رغم وجود لاعبين مهمين في صفوف فريقه كالسومة والخطيب وخريبين والصالح والعالمة والمواس ولكن الصدمة والخيبة الآسيوية ما زالت موجودة عند اللاعبين والجمهور ولذلك أي نتائج سلبية جديدة وان كانت ودية ستكون نتائجها مضاعفة.
الكثير من النقاد والجمهور يرجح قدرة فجر إبراهيم كمدرب خاصة وله تجارب مثالية مع المنتخب وكذلك بعد فشل التجربة الألمانية حين تم التعاقد مع بيرند ستينج لعام كامل لم ينجح خلالها بتقديم أي إضافة او لمسة جديدة.
الجميع ايقن ان المدرب المحلي هو الأفضل والانسب للمنتخب السوري، بكون المحلي يعرف ادق التفاصيل عن اللاعبين ويعرف كيف يسخر امكانياتهم ويعرف كيف يحل خلافاتهم وكيف يقود السفينة لبر الأمان، والسؤال الذي يطرح نفسه في الشارع الرياضي هل التغيرات الجذرية في جسم المنتخب ستكون مفيدة ونافعة ام سيواصل المنتخب مسلسل اخفاقاته وهزائمه وهل الفجر الجديد للمنتخب بقيادة فجر إبراهيم سيكون افضل خاصة وان الخيارات باتت محدودة بالنسبة للمدربين واللاعبين.
قد يعجبك أيضاً



