AFPكشف رافائيل فاران، لاعب مانشستر يونايتد الحالي وريال مدريد السابق، أنه تعرض لارتجاج في المخ خلال بعض المباريات، على غرار ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 ضد مانشستر سيتي.
وقال فاران في حوار مع صحيفة ليكيب الفرنسية: "عانيت من ارتجاج في المخ خلال تلك المباراة. شعرت به منذ الإحماء وكنت أقول لنفسي استيقظ. كنت أرغب في صفع نفسي تقريبا".
وأضاف: "خلال المباراة، كانت أول 3 كرات لي منضبطة فنيا، لكنني كنت بطيئًا جدًا. لم أتمكن من التركيز، كنت مثل المتفرج".
وتابع: "كانت مباراة سيئة بالنسبة لي، وفيما بعد أدركت أن ذلك كان مرتبطًا بالضربة التي تعرضت لها".
وأوضح: "لم أغب عن هذا النوع من المباريات المهمة أبدًا، وكنت أركز فيها بشكل أكبر. في البداية، اعتبرت الخروج من البطولة أمرا شخصيا يعود لي، رغم عدم تألق الفريق ككل في ذلك اليوم".
وأردف: "حينها شككت في نفسي كثيرًا، وأدركت في النهاية أن هذه الأخطاء لم تأتِ من العدم".
وواصل: "قبل شهر من هذه الواقعة، وخلال مباراة في الليجا مع خيتافي، تلقيت ضربة في رأسي خلال ركلة ركنية وغادرت الملعب".
وبين: "اتبعت بروتوكولًا للتعافي 5 أيام دون مجهود كبير، وأتذكر أنني شعرت بتعب شديد، لكنني اعتقدت أن ذلك يرتبط بتخفيف الضغط المعتاد في نهاية الموسم".
واستطرد: "عندما عدت للتدريبات، لم أكن قد تعافيت تماما، وشعرت بنقص في الطاقة أثناء التحضير لمباراة ضد مانشستر سيتي، لكني لم أكن أعلم أن ذلك مرتبط بالضربة".
واسترسل: "ربما لو أجريت اختبارا لتقييم قدراتي، لكنت قد أجلت العودة، حتى أرجع بمستوى طبيعي".
وزاد: "في كأس العالم 2014، تعرضت لعدة ارتجاجات في المخ. من بين أسوأ 3 مباريات في مسيرتي، أصبت بارتجاج قبل اثنتين منهما: ضد ألمانيا في ربع نهائي مونديال 2014 ومع ريال مدريد ضد السيتي في دوري الأبطال 2020".
وأكد: "إذا تحدث معي أي شخص في ذلك الوقت، لم أكن أعرف حتى إذا كنت سأقدر على الرد. لا أتذكر المباراة بعد هذه الضربة. شعرت بتعب في العينين".
وأوضح: "بالنظر للوراء، أتساءل: لو كنت أعلم أنه ارتجاج في المخ، هل كنت سأقول ذلك، حتى لو كان ذلك يعني عدم لعب هذه المباراة؟".
وصرح: "أنا حتى لا أعلم إذا كانت هناك اختبارات قبل 10 سنوات لمعرفة كيف يمكنني قياس قدرتي على اللعب أو لا ضد ألمانيا".
واختتم: "لا يمكن أيضًا لوم الأطباء، إنها حالة معقدة قليلا. خلال 10 سنوات، لم أرد أبدًا التحدث عن ذلك لأنه قد يبدو كأنه عذر ولم أكن أريده أبدًا أن يبدو كذلك، لأنه ليس كذلك".
قد يعجبك أيضاً



