
يخوض المدرب المخضرم محمد فاخر رهانا جديدا في مشواره التدريبي، بعدما تعاقد مؤخرا مع أولمبيك خريبكة، المهدد بالهبوط للدرجة الثانية من الدوري المغربي.
ويعد فاخر من أكثر المدربين تتويجا بالألقاب في المغرب، بعد تجارب عديدة مع حسنية أكادير والرجاء والجيش الملكي، كما تولى أيضا تدريب المغرب الفاسي والمغرب التطواني وشباب المحمدية.
وقاد كذلك أسود الأطلس في كأس أمم إفريقيا 2006 بمصر، وأشرف على الجهاز الفني للمنتخب المحلي.
وحول محطته الجديدة في خريبكة، كان لـ"كووورة" هذا الحوار مع فاخر:
- كيف تنظر لتجربتك الجديدة؟
نافست على الألقاب في أغلب تجاربي السابقة، لكني أخذت على عاتقي هذا التحدي، وقررت تدريب أولمبيك خريبكة رغم أنه في وضعية صعبة.. لقد وقفت على برنامجه، وهناك مباريات صعبة تنتظرنا، حيث سنواجه فرقا تلعب على البقاء أيضا كالدفاع الحديدي، وأخرى تنافس على اللقب مثل الجيش.
- لماذا قبلت هذه المهمة رغم أن الدوري في آخر فصوله؟
كان هناك اتصال من قبل لتدريب أولمبيك خريبكة، لكني اعتذرت بسبب المشاكل المالية التي كان يعاني منها النادي، قبل أن يتصل بي أصدقاء لي تربطني بهم علاقة جيدة.. فقررت أن أخوض التجربة.
صحيح أن هناك سباقًا ضد الوقت، ونحاول حرق المراحل، لكن هذا لن يمنعنا من الإيمان بحظوظنا، وإنقاذ الفريق من الهبوط، خاصةً أن اللاعبين بدأوا يستوعبون أسلوب عملنا شيئا فشيئا.. لكن المشوار ما زال طويلًا، والبحث عن تسجيل نقاط أخرى ضروري.
- ما توقعاتك للمرحلة المقبلة من الدوري؟
المهمة صعبة على كل الفرق، لكن دعني أؤكد أن الفرق المستفيدة، هي التي استغلت جيدا فترة الذهاب، وجمعت عددا مهما من النقاط.. هذه الأندية تخوض مبارياتها دون ضغط.
- كيف ترى الفوز الثمين على الرجاء؟
كنا نعرف أن المواجهة لن تكون سهلة، لأن الرجاء يبقى دائما من الأندية القوية، رغم الظروف التي يمر بها.
- هل كنت تتوقع الانتصار؟
كنت أطمع فقط في التعادل، لأنه سيكون نتيجة إيجابية جدا لو تحقق، فما بالك بالفوز.. لكنه طبعا لن يضمن لنا البقاء، لذا علينا أن نطوي صفحة هذه المباراة ونفكر في المواجهة المقبلة.
- برأيك، ما الأسباب التي أدت لفوزكم على الرجاء؟
لا بد من تأكيد أننا عانينا كثيرا، لأن الرجاء فريق يهاجم دائما.
لكن بخلاصة سريعة، أعيد فوزنا لسببين، الأول أننا استفدنا من غياب جمهور الرجاء، لأني أعرف دوره وتأثيره.. أما الثاني فهو تألق حارسنا الذي كان حاسما، وتصدى لمجموعة من المحاولات الصعبة.
قد يعجبك أيضاً



