إعلان
إعلان

غوتوق لكووورة: الرياضة السورية تعاني من فوضى ومزاجية

عبد الباسط نجار
23 مارس 202210:50
 معتصم غوتوق
قال الدكتور معتصم غوتوق عضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد الرياضي العام في سوريا إن الفوضى والمزاجية تسودان واقع الرياضة المحلية.

وأضاف غوتوق الذي شغل رئاسة اتحاد كرة القدم سابقا، في تصريحات لـ كووورة اليوم الأربعاء "لا يوجد مسار سريع للنجاح. جودة القيادة وحوكمة المؤسسات الرياضية تعد ضرورة لتدعيم أسس النجاح والتميز الرياضي".

وتابع "لتحقيق النجاح والتطور من الضروري تنظيم المؤسسات الرياضية لتحقيق التنمية المستدامة وهي إحدى أهم أسباب النجاح".

وأوضح "النهوض بالنظام الرياضي يتطلب قيادات مؤهلة تعمل وفق رؤية استراتيجية طويلة الأمد بهياكل تنظيمية وإدارية وفنية وبيئة تشغيلية نظيفة وآمنة ونزيهة".

وأردف "يجب تقييم الحالة الراهنة والقيام بالأمور الصحيحة في الوقت المناسب. النجاح التدريجي عبر خطوات صغيرة أفضل من قفزات كبيرة مبعثرة".

وأكمل "المطلوب تطوير السياسات وإعادة تنظيم البنية الرياضية داخليا وعلى المستوى الاستراتيجي وتكليف قيادات وإدارات مؤهلة وذات كفاءة عالية".

وأسهب "يجب توفير مدراء فنيين من ذوي الخبرة والاستعانة بالمستشارين والتقنيين والحفاظ عليهم لفترات مناسبة لتحقيق النجاح وتكوين مجموعات مستدامة من المختصين في مختلف العلوم الرياضية".

واسترسل "مسار منصات التتويج طويل ويتطلب 15 عاما من العمل المستمر مع المواهب الرياضية بدءا من تعليم المهارات الأساسية".

وبيّن "نحن نبحث في الحدث الرياضي والنتائج بعيدا عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تلك النتائج. المشكلة تكمن في بنية التنظيم الرياضي والعلاقات البينية بين المؤسسات المتسلسلة أعني الأندية واللجان الفنية والتنفيذية والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية والمكتب التنفيذي".

واستطرد "هناك فوضى ومزاجية في هذه العلاقات، وخطوط سلطة كل مؤسسة غير واضحة، وكل هذه المؤسسات مختزلة في المكتب التنفيذي المختزل في رئيسه أيضا".

وأكد أن "هذا الأسلوب لن يحقق أي تقدم مع إلغاء دور المؤسسات الرياضية".

وقال "الرياضة السورية في حالة تخبط، والمشهد يتكرر في كرة القدم وكافة الألعاب الرياضية. الانتخابات القادمة لن تفرز الأفضل بل الأنسب للمتحكمين في القرار الرياضي".

وواصل "الخلل يكمن في المنظومة الرياضية برمتها التي تحتاج إعادة تأهيل وهيكلة تنظيمية جديدة ونظام داخلي يتوافق مع متطلبات الرياضة المعاصرة طبقا للاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية".
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان