غموض حول مستقبل سيرجينيو بعد واقعة "الهتافات العنصرية"

لم تتسبب الهتافات العنصرية فقط في قرار الجناح البرازيلي سيرجينيو، بالخروج من الملعب خلال مباراة في الدوري البوليفي لكرة القدم، بل تركته وسط تكهنات بشأن مستقبله.

ومع إطلاق جماهير فريق بلومينج هتافات عنصرية ضد سيرجينيو في مباراة في الدوري يوم 17 مارس/ آذار قرر لاعب خورخي ويلسترمان الخروج من الملعب في الدقيقة 84.

وبينما زادت حالات العنصرية في أوروبا في الأسابيع الأخيرة وحديث ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي عن إبلاغ الحكام بإيقاف المباراة عندما يتعرض أي لاعب لإهانة عنصرية، وجهت انتقادات إلى سيرجينيو فيما فعله.

وأبلغ اللاعب البرازيلي (34 عاما) رويترز: "(الجماهير) هتفت بعودتي إلى الغابة وهل أريد الموز وأنني قرد".

وأضاف: "هذا يجعلك بلا قوة. تركت الملعب ببساطة. وحقا أردت الرحيل وعدم العودة إلى المباراة أو حتى أي مباراة في المستقبل".

وعبر إيفو موراليس رئيس بوليفيا عن تعاطفه مع اللاعب وهو ما فعله إيرون سانشيز مدرب بلومينج.

لكن خوان جوردان رئيس بلومينج دافع عن تصرفات جماهيره، وقال إن الهتافات جزء من "تراث" كرة القدم وطالب الاتحاد البوليفي بإيقاف سيرجينيو 12 شهرا بداعي إثارة جماهير الفريق المنافس.

وقدم سيرجينيو وفريقه شكاوى رسمية.

وقال سيرجينيو: "أنا واثق من أنني تعرضت للإهانة مرتين. الأولى من الجماهير والثانية من النادي المنافس".