غفلاوي لكووورة: مباراة الاتحاد الليبي صعبة.. ومشواري الأفريقي ناجح

قدم المدرب المغربي رشيد غفلاوي أداءً مميزًا مع عدة فرق أفريقية خلال السنوات الماضية، ويواصل حاليًا مغامرته من خلال قيادة أولمبيك الساحل من النيجر.

"كووورة" التقى المدرب المغربي وتعرف على طموحاته مع فريقه الحالي وعن حظوظ فريقه في الكونفدرالية عندما يواجه الاتحاد الليبي غدًا الأربعاء، في إياب الدور التمهيدي من البطولة، علمًا بأن لقاء الذهاب انتهى بفوز الفريق الليبي (1-0)، وجاء الحوار كالآتي:-

كيف شاهدت مستوى الاتحاد الليبي في لقاء الذهاب؟

المباراة كانت تكتيكية من جانب فريق الساحل خاصة أننا لا نعرف الخصم جيدًا، ولكن الاتحاد فريق جيد حسب ما شاهدته في المباراة.

هل كنت تعرف الاتحاد قبل المباراة؟

دوري النيجر الممتاز

الساحل

الساحل

5 ديسمبر 202510:00

AS ZAM

AS ZAM

لا ولكن من خلال البحث في الإنترنت ومشاهدة بعض المباريات وجدت أنه فريق ممتاز ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.

ماذا عن مباراة الإياب في النيجر؟

المباراة لن تكون سهلة على الطرفين، ورغم فوز الاتحاد في المباراة الأولى، إلا أنه لم يضمن التأهل على الإطلاق، لذلك سيكون اللقاء صعبًا، بحكم الأجواء والملعب والجماهير التي ستساند الساحل.

هل تريد الاستمرار في تدريب أولمبيك الساحل؟

مغامرتي مع الساحل ستتوقف قريبًا جدًا بسبب عدة عوامل أبرزها الظروف الصعبة خاصة المعيشية.

هل تعتبر مشوارك مع الكرة الأفريقية ناجحًا؟

بكل تأكيد المشوار يعد ناجحًا بكل المقاييس والأدلة على ذلك كثيرة، وبإمكانك متابعة النتائج التي حققتها مع ديبو كلوب مونتي في الدوري المالي ومع سانكا بلاندي الكونغولي حيث نجحت في تأهله لدوري أبطال أفريقيا، كما أن عملي مع الساحل واضح والفريق يقدم أداء مميزًا على الواجهة المحلية.

سمعنا أنك تملك عروضًا للتدريب في ليبيا.. ما تعليقك؟

الحقيقة أنه شرف لي أن التدريب في ليبيا، ولدي وكيل أعمال رسمي هناك ومن خلاله سنتعرف على العروض.

هل تملك عروضًا لتدريب فرق اخرى خارج النيجر؟

نعم لدي عدة عروض أفريقية من أندية في بوركينا فاسو والكونغو وساحل العاج إضافة إلى فرق عربية من الجزائر والمغرب.

هل يوجد فرق بين الكرة العربية وكرة النيجر؟

بكل تأكيد الكرة العربية تعتمد على التقنيات والفنيات فيما تعتمد كرة النيجر كغيرها من الدول الأفريقية على القوة البدنية والاندفاع والسرعة.