EPAتعرض قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بتعيين اللاعب الإنجليزي السابق فيل نيفيل (41 عامًا) كمدرب لمنتخب إنجلترا للسيدات، انتقادات لاذعة من عدة مدربات لكرة القدم بقارة أوروبا.
وكان الاتحاد الإنجليزي قد عين نيفيل مدربًا جديدًا لمنتخب السيدات بدلاً من الويلزي مارك سمبسون (34 عامًا)، الذي أقيل في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب سوء السلوك.
تعيين نيفيل على رأس تدريب منتخب سيدات إنجلترا أغضب المدربة الهولندية المخضرمة، فيرا باو (55 عامًا)، التي أوضحت للصحيفة البريطانية "جارديان" بالقول: "لجنة تعيين المدربين في الاتحاد الإنجليزي تتجاهل المدربات الموهوبات".
وأردفت قائلة: "هذه المشكلة لست حصرًا في إنجلترا، بل في جميع الاتحادات الكروية التي تتجاهل العنصر النسائي".
وترى المدربة الهولندية باو أن المرأة مظلومة في منظومة كرة القدم العالمية، بسبب تركيز الاتحادات على تعيين المدربين الرجال فقط في المنتخبات النسائية.
وأكدت: "لدينا العديد من النساء المتميزات في التدريب، إلا أن الاتحادات جعلوا تدريب منتخب السيدات منحصرًا على الرجال الذين فشلوا في إيجاد عمل".
ضعف الخبرة التدريبية عند المدرب الجديد نيفيل، الذي اعتزل في 2013، أزعج المدربة الإيطالية المخضرمة كارولينا موراس (53 عاماً)، التي قالت لنفس الصحيفة البريطانية: "أنا محبطة للغاية، لا أعلم لماذا يتعمد الاتحاد الإنجليزي القول بأن المرأة غير جاهزة لتدريب منتخب السيدات".
وتعتبر موراس أول امرأة إيطالية تدرب فريق رجال، وكان ذلك في 1999 مع فريق فيتربيز كاسترينز، لتدرب بعدها منتخبات إيطاليا وكندا وترينيداد للسيدات، في حين أشرفت الهولندية باو على تدريب منتخبات أسكتلندا وهولندا وروسيا وجنوب أفريقيا للسيدات.
إلا أن تلك الخبرات التي تمتلكها الهولندية باو لم تلفت نظر الاتحاد الإنجليزي، بحسب باو التي قالت: "لم يسبق لنيفيل تدريب أي منتخب أو نادٍ نسائي، كان فقط مساعد مدرب".
وأضافت: "نحن نمتلك خبرة دولية تفوق نيفيل، ولكن للأسف لم نحظ حتى بفرصة الترشح لمنافسة نيفيل في تدريب إنجلترا".
قد يعجبك أيضاً



