
رغم انتصار المنتخب السوري على جزر المالديف بنتيجة 2-1، أمس الخميس، في إطار التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، لكن جماهير نسور قاسيون لم تكن سعيدة.
وسيطر الغضب على الشارع الرياضي السوري بسبب الأداء المتواضع لنسور قاسيون، في المباراة التي توقع الجميع أن تشهد مهرجان أهداف نظرًا لفارق الإمكانيات والخبرة بين المنتخبين.
واشتعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بالانتقادات والدعوات لمحاسبة اتحاد الكرة وإجراء تعديلات سريعة في الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة المدرب فجر إبراهيم.
محاسبة المقصرين
تعجب جومرد موسى لاعب الجهاد والمنتخب السوري السابق، من إهدار الفرص السهلة أمام جزر المالديف.
وقال جومرد "هل يعقل أن نظل تحت الضغط حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، والخصم يهاجم مرمى الحارس إبراهيم عالمة؟".
وتابع "هدف جزر المالديف أربك الحسابات وأقلق الملايين، الجميع توقع أن نتابع مهرجان أهداف، وفي الحقيقة لم ننتصر سوى بهدفين فقط من مجهود فردي لعمر السومة".
وشدد "يجب أن يحاسب الجميع على هذا الأداء المخجل، يجب علينا معالجة الأخطاء قبل مواجهة الصين المصيرية التي ستحدد بطل المجموعة، محاسبة المقصرين أمر مهم لإعادة تألق المنتخب السوري".
الغضب من الأداء
جهاد أشرفي، اللاعب الدولي السابق، أكد لكووورة، بأن المنتخب السوري قدم أسوأ مبارياته وحقق الفوز بشق الأنفس.
وأوضح جهاد "هذا أمر غير مقبول أمام منتخب ضعيف بحجم جزر المالديف الذي خسر بخماسية نظيفة أمام الصين".
وتابع "الجميع غاضب من الأداء، لسنا سعداء بالفوز الذي تحقق بخبرة السومة الذي بذل مجهودات مضاعفة، بقية اللاعبين لم يظهروا بالشكل المعتاد وخاصة عمر خريبين ومحمود المواس. إشراك شادي الحموي كان نقطة مضيئة في المباراة".
وطالب جهاد، الجهاز الفني بقيادة فجر إبراهيم، بأن تكون مباراة جوام، أفضل وأقوى رغم غياب أحمد الصالح وعمر خريبين.
وشدد على ضرورة تسجيل أكبر عدد من الأهداف، لأن ذلك قد يلعب دورًا مهمًا في تحديد متصدر المجموعة.
تدمير الكرة السورية
قال الإعلامي محمد الخطيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "عار علينا أن نصمت على ما يحدث بحق الكرة السورية".
وأضاف "يجب خروج قرار حاسم بحل الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول، ومعه الاتحاد الرياضي بالكامل، لإيقاف تدمير الكرة السورية".
وتابع الخطيب "نحن كمواطنين لا نريد سوى مشاهدة منتخب قوي يسعد الشعب السوري".
قد يعجبك أيضاً



