يعد شوقي غريب من المدربين المصريين القلائل، الذين حفروا أسماءهم في سجلات الكرة المصرية، خصوصًا وأنه فاز بـ3 بطولات أفريقيا 2006 و2008 و2010، حينما كان مدربًا عامًا في جهاز حسن شحاتة.
وقاد غريب منتخب مصر للشباب في 2001، لتحقيق إنجاز كبير بالحصول على المركز الثالث في مونديال الأرجنتين، وتولى قيادة المنتخب المصري قبل مجيء هيكتور كوبر ولكن التجربة لم تكلل بالنجاح.
كووورة التقى شوقي غريب ليحاوره حول العديد القضايا الرياضية، فإلى نص الحوار:
من وجهة نظرك.. ما الاستفادة التي سيحققها المنتخب في لقاء غانا؟
هناك العديد من الفوائد التي يسعى الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري إلى تحقيقها، مثل ختام التصفيات بفوز عنوي، وكذلك تجربة عناصر جديدة، فضلاً عن إراحة البعض الآخر.
هل ترى أن الوجوه الجديدة ستسهم في صناعة الفارق داخل المنتخب؟
بكل تأكيد، أنت من حين لآخر تحتاج إلى ضخ دماء جديدة، على ألا يؤثر ذلك على أداء القوام الأساسي في النهاية.
البعض يتألق ويجب أن ينضم لصفوف المنتخب، مثلما فعل كوبر مع شيكابالا وعمرو مرعي.
وما رأيك في انضمام شيكابالا للمنتخب؟
شيكابالا أمام فرصة ذهبية بعد انضمامه، يجب أن يستغلها جيدًا ولا يفرط فيها، وهو موهبة كبيرة في كرة القدم يمكن الاستفادة منه في أكثر من مركز داخل المستطيل الأخضر.
مهاجم واعد سيكون له شأنا مع المنتخب المصري، وأعتقد أنه قد يأخذ فرصته خلال الفترة المقبلة.
وما تقييمك لأداء المحترفين المصريين؟
بكل تأكيد الوضع في تحسن كبير من موسم لآخر، خصوصًا في ظل زيادة عددهم سواء في الدوريات الأوروبية أو العربية، وأعتقد أن 80% من القوام الأساسي للمنتخب المصري، من اللاعبين المحترفين.
وهل ترى أن هناك لاعبين في الدوري المصري يستحقون الاحتراف؟
نعم هناك أكثر من لاعب، ولكني لا أرغب في التحدث عن أسماء بعينها، وأتمنى أن يكون احتراف اللاعبين في سن صغير، خصوصًا وأن ذلك سيفيد اللاعب في تنقلاته من ناد لآخر مثلما هو الحال مع محمد صلاح ومحمد النني.
وكيف تقيم تجربة محمد صلاح؟
محمد صلاح نجح أن يحفز الأندية المصرية على احتراف لاعبيها، خصوصًا وأنه احترف صغيرا واستطاع التنقل بين أكبر الأندية الأوروبية.
وما رأيك في بطولة الدوري المصري الموسم الحالي؟
حتى الآن الدوري يتسم بالقوة، خصوصًا وأن فارق النقاط بين المتصدر والمراكز الأخيرة في جدول الترتيب ليس كبيرا.
وما الفريق الذي يستحق لقب الحصان الأسود؟
لا يوجد فريق معين، خصوصًا وأن الفارق ليس كبير، وتقريبًا المستويات متقاربة حتى الآن.
وما تعليقك على ظاهرة تقليص عدد المدربين الأجانب بالدوري المصري؟
في مسابقة الموسم الحالي يوجد 3 مدربين فقط في الزمالك والإسماعيلي وسموحة، ومن وجهة نظري، بشكل عام، أن الضغط الجماهيري على مجالس إدارات الأندية هو السبب في الاعتماد على المدربيين الأجانب، بخلاف ذلك فإن المدرب المصري يؤدي المطلوب منه، وهناك العديد من النماذج الوطنية الناجحة بالمسابقة حتى الآن.
وماذا عن تدريب المنتخب الأولمبي؟
مجرد ترشيحي للمنصب من جانب اتحاد الكرة، شرف كبير لي.
لا أرغب في الحديث عن أمور سابقة لأوانها.