
فضل مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم يوسف عنبر، الدمج بين عناصر الخبرة واللاعبين الواعدين في قائمته المشاركة في بطولة غرب آسيا، بما يسمى "منتخب الرديف" و"منتخب الأمل"، ويأمل القائمون على المنتخب أن يكونوا رافدًا لتشكيلة الأخضر الأول.
حراسة المرمى
ومعه في نفس الخانة عبدالله الصالح حارس الاتفاق، وأحد الوجوه المعروفة في منتخب الفئات السنية، وهي التجربة الأولى لعبدالله الجدعاني حارس الوحدة، وطموحاته كبيرة الإثبات نفسه.
خط الظهر
يعد متعب المفرج، لاعب نادي الهلال العائد من التعاون، الحاصل على لقب أفضل لاعب واعد، من أهم نجوم هذا الخط، وسيكون مطالبا بإثبات نفسه مع المخضرمين حاتم بلال وسامي الخيبري وحسين الشويش.
وتمثل البطولة فرصة سانحة للظهير الأيمن الواعد يزيد البكر، المنتقل هذا الموسم للأهلي، لكشف إمكاناته وهو لاعب موهوب أثبت جدارته مع المنتخب في المباريات الودية الأخيرة ، أما حسان تمبكتي لاعب الوحدة فهي تجربته الأولى ومرشح للظهور بقوة.
وبالنسبة لمحمد العمري، ووسام سويد، وفواز الصقور، فإنهم مطالبون باستحضار الخبرة التي اكتسبوها سابقا مع أنديتهم، لمنح ضوء أخضر لهم في مشوارهم المقبل، خصوصا أن لهم تجربة ثرية مع ناديين كبيرين هما الاتحاد والنصر تساعدهم على تحمل الضغط الجماهيري المنتظر في هذه البطولة.
خط الوسط
تتركز الخبرة في هذا الخط مع عدد من اللاعبين في مقدمتهم محمد الفهيد، لاعب المحور صاحب الأداء الثابت مع الفتح، وأحد نجوم الذهب في "النموذجي"، وسبق له تمثيل المنتخب في عدة مناسبات.
ويرافق الفهيد رفيق الدرب السابق، ربيع سفياني اللاعب الخبير الذي سبق له تمثيل عدة أندية كبيرة بدءا بالفئات السنية بنادي الهلال مرورًا بالفتح بطل دوري 2012 والنصر والاتحاد والتعاون، وهو لاعب يجيد مساندة المهاجمين وتسجيل الأهداف، وكان حضوره مع التعاون لافتا الموسم الماضي.
ويطمح نايف هزازي وصالح العمري، أن تكون لهم بصمة في هذه البطولة، وهم لايقلون موهبة عن سابقيهم.
ويعول كثيرا في صناعة اللعب على علي النمر، لاعب الوحدة وسبق أن لعب للشباب وأعير لنادي نومانسيا الإسباني، وهو قادر على صناعة اللعب ببراعة وفتح الثغرات لثنائي الهجوم بمهارته في المراوغة على الأطراف.
ومن أبرز المواهب في هذا الخط، الواعد محمد المجحد المتألق مع الفتح في دوري الموسم الماضي، والذي يتنافس عليه قطبا جدة الاتحاد والأهلي رغم إصرار ناديه على عدم التفريط به.
وينتظر الثلاثي عبدالمحسن القحطاني وعبد الكريم القحطاني وخالد الكعبي، أن يكون لهم حضور كبير عند منحهم الفرصة من قبل المدرب.
خط الهجوم

الثلاثي الهجومي هارون كمارا وعبد الفتاح آدم، ومعهم الموهوب حسن شراحيلي نجم الباطن حاليا وضمك سابقا المتألق الموسم الماضي، وبالتحديد الثنائي كمارا وآدم، ستتركز عليهم الانظار كثيرا، بعد صفقاتهم القياسية.
تألق الثلاثي سيكون بوابة لشغل خانة أساسية مع المنتخب الأول، الذي لا يزال يعاني من هذه الخانة بعد ابتعاد النجوم الكبار، واللاعبان يمتلكان كافة الإمكانات ليقولا كلمتهما، ولتكون بطولة غرب آسيا بوابة الدخول لعالم النجومية، إن أحسنا استغلالها.
قد يعجبك أيضاً





