
تتجه الأنظار مساء السبت، صوب ملعب شيخا بيديا في العاصمة نواكشوط، لمتابعة نهائي كأس موريتانيا بين فريقي نواذيبو، والجمارك.
وتأهل نواذيبو للنهائي بالفوز على الشمال في نصف النهائي (1-0)، بهدف حمى الطنجي، فيما تأهل الجمارك للنهائي بتغلبه (3-1) على الدرك الوطني.
ويسعى نواذيبو لتجنب سيناريو النسخة الماضية من البطولة حين خسر أمام كينغ نواكشوط في النهائي، بركلات الترجيح (4-2) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2).
وقال الحسن تكدي، لاعب وسط نواذيبو: "واصلنا العمل منذ خسارة نهائي النسخة الماضية، ورغم خيبة أملنا الموسم الماضي إلا أن الحياة دائمًا ما تعطي لنا فرصة أخرى. سنلعب أمام فريق محترم. لديه لاعبون دوليين وبخبرات كبيرة، وكذلك بعض الشباب، لكننا نادٍ كبير ونسعى للفوز والتتويج".
هذا الأمر يدركه، أحمد محمد الكوري، مدرب الجمارك، حيث قال خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "على الورق نواذيبو هو المرشح، لكن أقول مرة أخرى إن هذه المباراة مغايرة".
ويسعى لاعبو نواذيبو لحصد اللقب الخامس حيث توجوا باللقب في نسخ 2004، 2008، 2017، 2018، فيما يسعى الجمارك لحصد بطولته الثالثة بعد فوزه بنسختي 87، و91.
وألغى الاتحاد الموريتاني الفقرة الغنائية، احترامًا للظروف الإنسانية الخاصة التي يمر بها مجتمع كرة القدم المحلي ببلاده بعد الإصابة التي تعرض لها الحارس الشاب بنادي الجمارك محمد المختار خلال إحدى الحصص التدريبية.






