
شهدت الأيام الماضية حراكًا ملموسًا من الإدارة النصراوية بغية تدعيم الفريق للموسم القادم بأسماء كبيرة ومن طراز عالمي.
كان البابو جوميز قائد أتالانتا الإيطالي أحد أهم أبرز الأسماء التي ارتبطت بالنصر بشكل جدي جدًا، من خلال متابعتي الوثيقة للإعلام الإيطالي كان موضوع خروج (كابيتانو) أتالانتا نحو النصر، حديثا رئيسيا لمختلف البرامج التلفزيونية مثل (برنامج الكاتشيو ميركاتو) الذي يعرض على سكاي إيطاليا، وله نصيب يومي بالصحف الرياضية المتخصصة ذات المصداقية العالية مثل لاجازيتا ديلو سبورت.
تداول الإعلام الإيطالي جدية النادي السعودي بالتوقيع مع اللاعب الأرجنتيني، وأن هناك إغراءً حقيقيًا إلى لاعب يعيش عز نضجه وعطائه الكروي مع فريق بيرجامو، وبعد موسم حقق فيه فريق المدينة اللاومباردية عدة إنجازات غير مسبوقة مثل المنافسة عمليًا على لقب الدوري الإيطالي حتى الجولات الأخيرة، واحتلال المركز الثالث خلف العملاقين يوفي وإنتر، متقدما على أندية كبيرة كثيرة مثل لاتسيو وميلان وروما ونابولي وغيرهم، والإنجاز الأبرز كان بوصول الفريق لدور الثمانية بالمشاركة الأولى لفريق بدوري الأبطال وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور نصف النهائي لولا قلب باريس النتيجة بآخر خمس دقائق بمباراة دور الثمانية.
أتالانتا قدم الموسم الأبرز في تاريخه بكل تأكيد ويعيش فترة ذهبية ويأتي النصر خاطباً رمز الفريق وأبرز لاعبيه، هذا ليس بالأمر الهين.
ما تداوله الإعلام الإيطالي لم يكن فقط حول جوميز بل كان هناك حديث عن الدوري بالمملكة وأن هناك لاعبين يعرفونهم جيداً مثل جيوفينكو وبانيجا حطوا الرحال بالمملكة، وأن الدوري هناك تنافسي ولديه شعبية كبيرة.
نعم لم يوفق النصر بالحصول على توقيع جوميز، لكن ما فعله العالمي هو تسويق غير مباشر لاسم دورينا وتسليط الضوء عليه.
اهتمام النصر باللاعب جعل أحد مذيعي سكاي يرتدي الشماغ السعودي بتلميح لقرب انتقال البابو للرياض.. عندما (يتسعود) الطليان تعرف أن هناك عيارا رياضيا وصلهم بطريقة محترمة، وعيار لم يصب لكنه (يدوش).
قد يعجبك أيضاً





