
كما انفرد كووورة استنادا لمصادره الخاصة بشأن قائمة المنتخب المغربي التي ستواجه إعصار مباريات شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحاسم ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال قطر، حملت قائمة المنتخب المغربي العديد من المفاجآت.
واستمر تجاهل المدرب وحيد خليلوزيتش للثنائي حكيم زياش وأمين حارث، بينما عاد أيوب الكعبي، كما انضم لأول مرة حارس تشيلسي سامي التلمساني.
عودة رحيمي والكعبي
شكلت عودة هذا الثنائي أبرز عناوين قائمة الأسود، وذلك بعد تألقهما الكبير بداية الموسم الحالي في كل من الدوري التركي بالنسبة للكعبي والدوري الإماراتي بالنسبة لسفيان رحيمي، إذ عززت أرقامهما التهديفية المتميزة فرصهما في تعويض يوسف النصيري نجم إشبيلية الإسباني، المصاب، الذي انضم للقائمة حتى يعرض نفسه على طبيب منتخب المغرب.
تجاهل وقصف

استمر وحيد خليلوزيتش في تجاهل الثنائي نصير مزراوي لاعب أياكس أمستردام الهولندي وحكيم زياش للاعب تشيلسي الإنجليزي لأسباب انضباطية.
وخرج وحيد عن صمته فقال في مؤتمر صحفي اليوم: "بالنسبة لمزراوي فقد كذب علي في إحدى المرات وقال إنه مصاب، كي لا يشارك في إحدى المباريات بينما أثبت طبيب المنتخب عكس ذلك".
وأضاف: "أما زياش فهو لاعب غير ملتزم في التدريبات وغير منضبط ولا يمكنني قبوله، بل أنني نادم على عدم اتخاذ قرار استبعاده مبكرا. قناعاتي لا تعجب رئيس اتحاد الكرة لكني مصر عليها ولو كلفتني منصبي".
ضيوف شرف
تواصل إحباط وحيد خليلوزيتش للاعبي الدوري المغربي واكتفى هذه المرة بضم لاعبين فقط واحد من الرجاء وهو الحارس أنس الزنيتي والثاني من غريمه الوداد وهو أيوب عملود.
ولن يكون لهذا الثنائي أي دور بارز ضمن تشكيل الأسود في ظل كثرة المحترفين وأصحاب الأسماء اللامعة التي تتقدم عليهما، وبالتالي يمكن اعتبارهما كسفيرين شكليين وضيوف شرف لإكمال القائمة، إذ تعد فرص مشاركتهما ضئيلة جدا.
التلمساني وفجر

أصبح في قائمة الأسود 3 حراس محترفين في أوروبا، لأول مرة.
ويتعلق الأمر باستدعاء سامي التلمساني "17 عاما" حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي لينضم إلى ياسين بونو نجم إشبيلية ومنير المحمدي المحترف في تركيا.
كما كانت عودة فيصل فجر المحترف في تركيا بعد غياب طويل وهو من الحرس القديم المحسوب على عهد رينارد مفاجأة.
وجاء فجر لتعويض عادل تاعرابت لاعب بنفيكا البرتغالي المبعد.
القائمة ضمت عبدو الهروي لاعب ساسولو الإيطالي الذي يحضر لأول مرة مع المنتخب المغربي أيضا.

قد يعجبك أيضاً





