إعلان
إعلان

عودة الخسائر بالنتائج الثقيلة لقارة آسيا من جديد

KOOORA
04 سبتمبر 201508:53
حسرة ماليزية بعد الخسارة الثقيلة من الإمارات

شهدت مباريات الخميس، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس أمم آسيا 2019 بالإمارات، ظهور نتائج ثقيلة تفوق خمسة أهداف، حيث غابت مثل تلك النتائج في السنوات القليلة الماضية بعد أن قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إبعاد منتخبات التصنيف الخامس عن مواجهة منتخبات التي تحتل التصنيف الأعلى.

إلا أن تصفيات كأس العالم 2018 المدمجة مع كأس آسيا 2019 شهدت السماح لمنتخبات التصنيف الخامس مواجهة المنتخبات العملاقة والمتوسطة لتظهر تلك النتائج القاسية، وكان من أكثر المنتخبات تعرضاً للنتائج القاسية منتخب بوتان، الذي تأسس اتحاده الكروي في عام 1983 وانضم لأسرة الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي (الفيفا) في 2000.

وتعرض لخسارة قاسية يوم أمس أمام أصحاب الأرض منتخب قطر بنتيجة قوامها 0-15، لتكون ثاني أسوء نتيجة في تاريخ منتخب بوتان بعد أن خسر أمام منتخب الكويت بنتيجة 0-20 بأرض الكويت ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2000 بلبنان.

وأيضاً ليرتفع رصيد الأهداف التي دخلت مرمى بوتان بالتصفيات الحالية إلى 28 هدفاً بعد أن خسر في الجولتين السابقتين أمام منتخبي هونغ كونغ 0-7 والصين 0-6، ليكون خط دفاع منتخب بوتان الأضعف في التصفيات الآسيوية، وهذا الأمر جعل المدرب الياباني نوريو تسوكيتاتي (55 عاماً) يبرر سبب ظهور تلك النتائج في المؤتمر الصحفي بعد نهاية لقاء، ونقلتها صحيفة "غولف تايمز" القطرية الناطقة بالانجليزية. 

قائلاً:"لأننا نلعب بطريقة هجومية، أنا أرفض اللعب بطريقة دفاعية، لا يمكننا التعلم من الآخرين إذا اعتمدنا على النهج الدفاعي، سنستمر في خوض بقية المباريات بالنهج الهجومي من أجل التعلم من منتخبات آسيا".

بعد منتخب بوتان، يعتبر منتخب ماليزيا ثاني أسوء خط دفاع في التصفيات بعد ولوج 17 هدفاً في مرماه في المباريات الثلاث السابقة، حيث تعادل مع تيمور الشرقية بنتيجة 1-1 ثم خسر أمام فلسطين بنتجية 0-6 قبل أن يتعرض يوم أمس لأسوء نتيجة في تاريخه وهي الخسارة القاسية أمام الإمارات بنتيجة 0-10 لتصبح الخسارة الأعلى في تاريخ المنتخب الماليزي والذي تأسس اتحاده الكروي في 1933 وانضم للاتحادين الآسيوي والدولي في 1954.

بعد تلك النتيجة القاسية، أصدر ولي العهد ولاية جوهور الماليزية الأمير تونكو إسماعيل سلطان إبراهيم (31 عاماً) بياناً رسمياً عبر حسابه الرسمي في الموقع فيسبوك، ونقلته أغلب وسائل الإعلام الماليزية ومن بينها صحيفة "ذا ماليزيان انسايدر".

يطالب فيه الاتحاد الماليزي لكرة القدم بإقالة المدرب الوطني دولاه صالح (51 عاماً) والاستعانة بمدرب أجنبي قادر على استعادة سمعة المنتخب الماليزي، حيث قال الأمير:"بعد تلك الخسارة لا يمكن الإبقاء بالمدرب، لكي ننقذ سمعة الكرة الوطنية من التدهور علينا التعاقد مع مدرب أجنبي، ستكون الحكومة مستعدة لمساعدة الاتحاد في التعاقد مع البديل من أجل مصلحة الكرة الماليزية".

وفي نفس المجموعة التي يتواجد فيها منتخب ماليزيا وهي المجموعة الأولى، فاجأ منتخب تيمور الشرقية جميع متابعيه بخسارة قاسية خارج ملعبه من السعودية بنتيجة 0-7 بعد أن حقق نتائج شبه جيدة في الجولتين السابقين بالتعادل خارج ملعبه مع ماليزيا 1-1 وخسارة بسيطة أمام الإمارات بهدف يتيم.

وأيضاً نفس الأمر لمنتخب غوام الذي صدم الجميع بتعرضه لخسارة ثقيلة أمام أصحاب الأرض منتخب إيران بنتيجة 0-6 بعد أن كان متصدراً جدول ترتيب المجموعة الرابعة بفضل تحقيقه مفاجئات من العيار الثقيل بالجولتين السابقتين بانتصاره على منتخبي تركمانستان 1-0 والهند 2-1، وهذا الأمر جعل المدرب الانجليزي غاري وايت (41 عاماً) يعترف لصحيفة "غوام دايلي نيوز" بالقول:"لم نكن معتادين على سرعة الإيرانيين في الشوط الأول، لنخرج من هذا الشوط خاسرين بأربعة أهداف".

إلا أن المدرب الانجليزي وايت رأى تلك الخسارة من جانب إيجابي عندما أوضح لنفس الصحيفة بالقول:"لقد خرجنا من الشوط الثاني بهدفين وهذا أمر إيجابي، نكتشف بأن اللاعبين تعلموا من أخطائهم بالشوط الأول، مثل تلك الخسائر تجعلنا نتعلم في كيفية تجاوزها في المرات القادمة".

وفي المجموعة السابعة، مني منتخبي لاوس وميانمار لخسارة قاسية أيضاً من منتخبي كوريا الجنوبية والكويت بنتائج 0-8 و0-9، ليقبعان سوياً في المركزين الأخيرين الرابع والخامس برصيد نقطة يتيمة والتي أتت من تعادلهم عند مواجهتهم المباشرة بالجولة الأولى (11 يونيو) بنتيجة 2-2، قبل أن يخسران بالجولة الثانية (16 يونيو) بنتائج بسيطة وهي خسارة ميانمار من كوريا الجنوبية 0-2 ولاوس من لبنان 0-2.

أما عن منتخب الصين تايبيه (تايون) فأنه كان من أقل منتخبات التصنيف الخامس ضرراً بالجولة الثالثة لأنه نجح في هز شباك خصمه بعكس بقية الخاسرين بنتائج كبيرة، ليخرج من مواجهة منتخب العراق خاسراً بنتيجة 1-5 عبر لاعب الوسط وين تشيه هاو (22 عاماً) بالدقيقة 86 من الشوط الثاني، بعكس حال منتخب بنغلادش الذي خرج من لقاء منتخب أستراليا من دون أن يهز شباك خصمه، لينتهي اللقاء بنتيجة 0-5.

يذكر أن بعض منتخبات قارة آسيا قد تعرضت لخسائر ثقيلة تفوق أربعة أهداف في نهائيات كأس العالم، البداية كانت في نسخة 1938 بفرنسا عندما خسر منتخب جزر الهند الشرقية (منتخب اندونيسيا في زمن الاستعمار) أمام منتخب هنغاريا 0-6، وفي 1954 بسويسرا خسر كوريا الجنوبية من منتخبي هنغاريا وتركيا بنتائج 0-9 و0-7، وفي 1966 بانجلترا خسر كوريا الشمالية من البرتغال 3-5.

وفي 1982 بإسبانيا كان منتخب نيوزيلندا يمثل قارة آسيا ليخسر أمام منتخب اسكتلندا بنتيجة 2-5، وفي 1990 بإيطاليا خسر الإمارات من ألمانيا الغربية 1-5، وفي 1998 بفرنسا خسر كوريا الجنوبية من هولندا 0-5، وفي 2002 بكوريا واليابان خسر السعودية من ألمانيا 0-8، وفي 2010 بجنوب أفريقيا خسر كوريا الشمالية من البرتغال 0-7.اهتزت شباك بوتان من قطر 15 مرةمن لقاء كوريا الجنوبية ولاوسمن لقاء إيران وغوام

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان