
أكثر المتشائمين من فريق الاتحاد الحلبي، لم يتوقع هزيمته اليوم الأربعاء 3-0 أمام الوثبة في افتتاح مرحلة إياب الدوري السوري، ليبتعد خطوات عن المنافسة على اللقب الذي خطط له مجلس الإدارة، فقدم دعما كبيرا وابرم تعاقدات من العيار الثقيل، ونجح المجلس بإعادة المدرب العربي للدوري، بعد التعاقد مع التونسي قيس اليعقوبي الذي يمتلك خبرة كبيرة.
الاتحاد خذل أنصاره فخسر في الجولة الماضية أمام الجزيرة الأخير، فيما واصل مسلسل السقوط امام الوثبة وبثلاثية اقلقت أنصاره واشعلت مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بحل المجلس وإيجاد قرارات فورية لإنقاذ الفريق من السقوط المدوي.
في التقرير التالي نستعرض الأسباب التي أدت إلى تدهور نتائج الاتحاد:
الأخطاء الدفاعية

رغم تعاقد الاتحاد مع مدافعين مخضرمين وفي مقدمتهم شاهر شاهين وجهاد باعور، وقبل ذلك عبد الناصر حسن، الا أن الأخطاء الفردية والجماعية للمدافعين تكررت وساهمت بتسجيل أهداف عديدة، ومن فرص سهلة وهجمات لا تصنف بالخطيرة.
اليعقوبي شدد على المدافعين بالتغطية المثالية " كل لاعب مع لاعب" والاهم الانتشار الصحيح داخل المربع الكبير والعودة السريعة في الهجمات المرتدة، الا ان اللاعبين لم يلتزموا بالتعليمات فكانت أخطاءهم قاتلة وفي أوقات حرجة من توقيت المباراة.
أياد خفية
لا يختلف اثنين أن فريق الاتحاد يضم نخبة اللاعبين المحليين، ونجح باستقطاب عدد من الطيور المهاجرة، واستعد بشكل مثالي للموسم، ولكنه فشل بتحقيق نتائج مرضية، حيث هناك ايادي خفية تعبث بالفريق وتخطط لفرملته لأهداف وغايات شخصية، اليعقوبي لمح لوجود هذه الايادي وطالب ببترها ليعود الفريق لمسلسل نتائجه الجيدة والعودة السريعة لأجواء المنافسة.
الفراغ الإداري
فشل مؤتمر النادي الذي انعقد قبل أشهر، بانتخاب مجلس جديد يضم لاعبين قدامى واداريين مخضرمين، المجلس الجديد افتقد للخبرات الكروية والإدارية والتنظيمية، فيما رئيس النادي مقيم في العاصمة دمشق، حيث أجبره عمله الخاص بدبي على الابتعاد عن النادي، ليكون هناك فراغ اداري كبير، ساهم بعدم المتابعة والمحاسبة وإيجاد حلول لاي عقبات تواجه فرق النادي.

قد يعجبك أيضاً



