
قبل أيام من تعاقد اتحاد الكرة مع الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، لخلافة الأرجنتيني إدجاردو باوزا، لتدريب منتخب الإمارات، قالت صحيفة «الاتحاد» إن زاكيروني هو الأقرب والأنسب لتدريب «الأبيض».
وكم شعرت بارتياح إزاء تعاقد الكرة الإماراتية مع زاكيروني أول مدرب إيطالي في مسيرة المنتخب، فالمدرب ليس في حاجة إلى شهادتي، فهو مشهود له بالكفاءة الأوروبية، حيث سبق أن تولى تدريب قطبي ميلانو، كما درب فريق «السيدة العجوز»، كما أنه مشهود له بالسمعة الطيبة آسيوياً، إذ سبق له قيادة اليابان للفوز بلقب كأس أمم آسيا عام 2011 بالدوحة، من دون أن يخسر مباراة واحدة، وهزم أستراليا في النهائي بركلات الترجيح.
وطالما أن «الأبيض» طوى صفحة المونديال بكل أحزانها، وتحول للاستعداد لنهائيات أمم آسيا
«الإمارات 2019»، فإن زاكيروني يبقى هو الخيار الأنسب، بما له من خبرة آسيوية سيضعها بكل تأكيد في خدمة «الأبيض» بكل طموحاته لتصحيح مسار مرحلة ما بعد تصفيات المونديال.
وإذا كان «الأبيض» قد سبق له الفوز بالمركز الثاني في النهائيات الآسيوية عام 1996، وفاز بالمركز الثالث قبل عامين في أستراليا، فإن من حقه أن يسعى لمعانقة اللقب، مستفيداً من إقامة البطولة على أرضه وبين جماهيره التي لا تزال لديها ثقة في قدرة هذا الجيل على تحقيق طموحات كرة بلاده، بالرغم مما صادفه في التصفيات المونديالية.
ولن يتحقق ذلك إلا بتوفير الأجواء المناسبة لعمل زاكيروني، واعتماد برنامج إعداد على أعلى مستوى، بالاحتكاك مع أفضل منتخبات القارة، ومن بينها الرباعي المونديالي وأستراليا والصين وأوزبكستان،
كما أن الاستقرار الفني من شأنه أن يضع «الأبيض» على الطريق الصحيح، ولنا في الكرة الألمانية قدوة حسنة، فخلال 109 أعوام هي عمر المنتخب الألماني لم يتول تدريبه سوى عشرة مدربين فقط، آخرهم يواكيم لوف الذي قاد منتخب بلاده مؤخراً للفوز بـ «العلامة الكاملة» في التصفيات المونديالية «عشرة من عشرة».
و«تفاءلوا بالخير تجدوه».
****
عودة العين إلى صدارة الدوري مع منافسة «حقيقية» من الوصل والوحدة يثري المسابقة، ويفرض على شباب الأهلي دبي أن يستعيد نغمة الانتصارات، قبل فوات الأوان، بعد أن انتهت مباراة الدمج مع الشارقة بالتعادل السلبي!
وحالة الدوري بعد الجولة الخامسة تطرح سؤالاً مهماً.. البطل الجزراوي إلى أين؟
*نقلا عن جريدة الاتحاد الاماراتيه
قد يعجبك أيضاً



