
على مدار سنوات طويلة والمحترف المصري بعيد بصورة كبير عن حسابات الأندية الكويتية، عطفا على تجارب سابقة لم يكتب لها النجاح لاسيما البلدوزر عمرو زكي مع السالمية، وشوقي السعيد مع العربي، ومحمد طلعت مع التضامن، وأيضا إسلام فتحي، وأحمد العش، ومحمد زيدان وغيرهم.
لكن الفترة الأخيرة شهدت تميز بعض اللاعبين المصريين في الملاعب الكويتية، أمثال عمرو عبد الفتاح "عموري"، وأحمد علاء، وعبد الله مطاوع، والثلاثي من مواليد الكويت.
ويعتبر عمروي أو موسيقار نادي الكويت كما تطلق عليه جماهير العميد، أحد أبرز اللاعبين في الدوري الكويتي منذ أن تواجد في الموسم قبل الماضي مع الأبيض مع المدرب الكرواني رادان، علما بأن اللاعب كان بخيطان قبل سنوات لكنه غادر للعب مع عدد من الأندية المصرية، كالإسماعيلي، والمصري البور سعيدي.
وتوج عموري مع الكويت بلقب الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين، وكان أحد العناصر المؤثرة في توليفة المدرب نبيل معلول، وهو الحال مع المدرب الحالي للفريق المونتينيجري نيبوشا.
ويستغرب نيبوشا والذي سبق أن قاد الزمالك المصري من عدم التفات الجهاز الفني لمنتخب مصر لقدرات عموري، والاستفادة به في صفوف الفراعنة.
وقال نيبوشا لكووورة إن اللاعب من أصحاب القدرات الكبيرة ويملك حلولا كثيرة على مستوى السرعة والمراوغة من العمق والأطراف، كما يجيد تسجيل الأهداف، وأيضا تقديم واجبات دفاعية في حال احتاج الفريق.
وتضم توليفة نادي الكويت 25 لاعبا أغلبهم من العناصر الدولية سواء في المنتخبين الكويتي الأول والأولمبي، والعديد من المنتخبات الأخرى كالبحرين كما الحال مع محمد مرهون، والتونسي ياسين الخنيسي، مع المغربيين أمين ابو الفتح، ويحيى جبران، والكونغولي مالك زولا، وغيرهم بما يعني أن حجز مكان في توليفة الفريق ليس أمرا سهلا على الإطلاق.
إجمالا نجح عموري وبصورة كبيرة في تغيير الصورة الباهتة للمحترف المصري في الكويت، وأعاد للأذهان الصورة المثالية والتي رسمها حسن شحاتة، وطه بصري، وبشير عبد الصمد، وحمزة الجمل، وعمرو أنور، وحازم عبد المولي والعديد من الأسماء الأخرى.
جدير بالذكر أن إدارة نادي الكويت حرصت على تجديد عقد عموري لضمان استمراره مع الأبيض في المواسم المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



