عمان تسعى لاستعادة الثقة المفقودة في مباراة ميانمار الودية

بعد الخسارة القاسية التي مني بها الأحمر العماني من نظيره الياباني برباعية نظيفة في ودية طوكيو التي ازاحت الستار عن المعاناة الحقيقية التي تعيشها الكرة العمانية، يتطلع المنتخب لتحسين صورته متطلعا لفوز يستعيد به جانبا من بريقه عندما يلتقي غدا الأثنين بمنتخب ميانمار.

وظهر المنتخب العماني بشكل متواضع أمام اليابان فاهتزت شباكه 4 مرات، ولم ينجح أيضا في تحقيق الفوز في الوديتين التي جمعته بنظيريه الأردني والبحريني خلال معسكر مسقط الداخلي، فانتهت المواجهتين مع الشقيقين بالتعادل 1-1 ، 2-2 على الترتيب.

ومن المنطقي أن يغير لوبيز كارو - الذي اعتذر عن تجديد التعاقد مع الأحمر العماني - طريقة اللعب التي استخدمها أمام اليابان باختلاف قوة المنافس، فطريقة اللعب 4-5-1 التي اعتمد عليها أمام الساموراي أثبتت عدم جدواها وكلفته خسارة ثقيلة.

ويرجح بعض المحللين اعتماد لوبيز على تشكيلة تتكون من فايز الرشيدي لحراسة المرمى ، وخط الدفاع من نادر عوض ومحمد الشيبه ومحمد فرج وعلي سالم ، وخط الوسط من يسن الشيادي وحارب السعدي ومحسن جوهر ورائد ابراهيم وسعود خميس وفي الهجوم سعيد الرزيقي، أي بطريقة لعب 4-3-2-1 التي يغلب عليها الشق الهجومي شريطة منح اللاعبين المهام والواجبات التي تفي بذلك.

وتأتي مواجهات الأحمر خلال معسكريه الداخلي والخارجي استعدادا لخوض التصفيات المؤهلة لأمم أسيا بالإمارات 2018، في مارس المقبل وكذلك خوض غمار خليجي 23 المزمع إقامته في الدوحة 2017.