يبحث المنتخب العماني الأول عن تحقيق الانتصار الثاني على التوالي في تصفيات كأس آسيا 2015 عندما يحل ضيفا على نظيره السنغافوري على استاد ماجلان بالسنغافورة ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية.
وتضم المجموعة الأولى الى جانب عمان والسنغافورة منتخبات الأردن وسوريا، وكان المنتخب العماني بدأ مشواره الآسيوي بفوز ثمين على شقيقه السوري بهدف نظيف بمسقط في حين حقق المنتخب الأردني فوزا مثاليا في الجولة الأولى على سنغافورة برباعية نظيفة، ويتصدر الأردن ترتيب المجموعة الأولى بفارق الأهداف أمام عمان.
ومواجهة سنغافورة هي المباراة الرسمية الأولى لمنتخب عمان منذ خروجه من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم بهزيمته أمام الأردن التي خطفت بطاقة الملحق الآسيوي، ويسعى الأحمر العماني الى استغلال معنويات سنغافورة المهزوزة واستعداداته الضعيفة لهذه المواجهة في حين خاض لوجوين ولاعبيه معسكرا لمدة أسبوع في سنغافورة وقبله معسكرا في صلالة العمانية.
واكتفى لوجوين بالتدريبات في المعسكرين دون خوض تجارب ودية بعدما اعتذر المنتخب الليبي القدوم الى صلالة لمواجهة عمان بسبب حجوزات الطيران، ومن المتوقع أن يخطف المنتخب العماني النقاط الثلاث من نظيره السنغافوري نظرا لتفوقه على خصمه ولما يملكه من لاعبين قادرين على انهاء المواجهة لمصلحة الأحمر بالرغم من غياب أبرز عناصر المنتخب العماني تتمثل في غياب الحارس العملاق علي الحبسي الذي يستمر غيابه بسبب الاصابة بالاضافة الى المهاجم عماد الحوسني وجمعة درويش ومحمد المعشري ومحمد المسلمي لنفس السبب.
في المقابل فأن المنتخب السنغافوري يبحث عن استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الخروج بنتيجة ايجابية أمام عمان وتعويض خسارته المخيبة أمام الأردن برباعية نظيفة، وهناك عوامل ربما تقف في صف المنتخب المضيف أبرزها عاملي الأرض والجمهور بالاضافة الى عامل الطقس حيث أن التوقعات أشارت الى هطول أمطار يوم المباراة اضافة الى أرضية الملعب الاصطناعية وهي الأرضية التي تعود عليها لاعبو المنتخب المضيف أكثر من خصمه.
.jpg?format=pjpg&quality=60&auto=webp&width=380)