
وسط معاناة شديدة لفريق النصر، وتذيله جدول الدوري المصري، واقترابه بشدة من الهبوط مجددا لدوري الدرجة الأولى، برز بين صفوفه موهبة واعدة، اسمها عمار حمدي، يتوقع الكثيرون له، بأنه سيكون أحد نجوم المستقبل للكرة المصرية.
أثبت اللاعب الواعد البالغ من العمر 19 عاما في عدد قليل من المباريات، قدراته المميزة، ليكون مطمعا للكبار في مصر، مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري، كما بات محط اهتمام بازل السويسري، ووصفه البعض بأنه سيكون خليفة محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي.
كووورة حاور عمار حمدي، وتحدث عن خططه وطموحاته خلال الفترة المقبلة.
في البداية .. ما هي آخر تطورات المفاوضات معك؟
الأمور ما زالت مغلقة مؤقتا بسبب موقف الفريق في الدوري، حيث قررت تأجيل الحديث في أي أمر، لحين معرفة موقف النصر في الدوري، أملا في مساعدته على تجاوز محنة الهبوط، رغم أن الفرص صعبة في البقاء، ولكن في الوقت نفسه فالعروض جاهزة.
وما أبرز العروض التي تلقيتها؟
لدي عرض من بازل السويسري، وهو العرض الرسمي الوحيد حتى الآن إلى جانب عرض آخر من شركة تسويق إنجليزية طلبت من إدارة النصر برئاسة عمرو عبد الحق شرائي، والحصول على الاستغناء الخاص بي مقابل 600 ألف يورو، على أن يقوموا هم بتسويقي، بخلاف عروض أخرى في الدوري المصري.
وماذا ينقص هذه العروض لتتحول إلى خطوات جدية؟
كما قلت الأمر مؤجل حتى نهاية الدوري، ولرغبتي أيضا في معرفة موقف بازل، خاصة أن البعض كان يلمح إلى طلبهم خضوعي لفترة معايشة، وهو ما أرفضه، إما التعاقد أو لا، بينما العرض الإنجليزي على مكتب عمرو عبد الحق، صاحب الرأي الأهم.
وما حقيقة مفاوضات الأهلي والزمالك معك؟
الحمد الله أمتلك عروضا من كبار الدوري في مصر، ولكنها تأتي في المرتبة الثانية، فالأولوية بالنسبة لي الخروج للاحتراف، فهو رغبتي الأولى والثانية والثالثة، وهو ما يعرفه أيضا عمي، حمدي المغربي، لاعب إنبي السابق ووكيلي محمد علام، فكل ما يهمني هو الاحتراف.
وأي الأندية المصرية تميل لها في حالة عدم الاحتراف؟
لم أفكر في الأمر، لأنني كما أكدت أن كل تفكيري الاحتراف خارج مصر، وإذا انحصر الأمر بين الزمالك والأهلي، فالكفة متساوية بالنسبة لي، فهما ناديان كبيران، وأي لاعب في مصر يتمني اللعب لهما، ومن ينهي المفاوضات سألعب له.
كيف كانت بدايتك مع الكرة؟
بدايتي مع الكرة مع نادي النصر صاحب الفضل الأول والأخير في ظهوري، وهو أمر يسعدني، ولم ألعب لأي ناد آخر غيره، عمري 19 عاما، من مواليد نوفمبر/تشرين الثاني 1999.
ومن وراء ظهورك مع الفريق الأول؟
المدير الفني للفريق، سيد عيد، اعتبره الأب الروحي لي، فهو من اختارني من قطاع الناشئين بعد متابعة، حيث أنه يحضر كل مباريات القطاع، وكما جعل من إسلام عيسى أحد نجوم مصر، قام بتصعيدي للفريق الأول، ومنحني الثقة، والحمد الله كنت جديرا بها ولم أخذله.
هل تواصل معك أحد من الجهاز الفني للمنتخب الأول؟
للحق لا، ولكني انضممت لمنتخب الشباب الذي يقوده حمادة صدقي، وأيضا المنتخب الأولمبي بقيادة شوقي غريب، والثنائي تحدثا معي، وطلبا جواز سفري، وأجريا مكالمة بينهما للتنسيق على ضمي فيما هو قادم، وهو أمر يسعدني في الفترة الحالية، وبالتأكيد أنتظر نداء المنتخب الأول والمشاركة معه.
كلمة أخيرة .. لمن تحب أن توجهها؟
للعديد من الأشخاص، بداية من عمرو عبد الحق، هذا الرجل المحترم والفاضل، والذي أكد لي أنه لن يقف في طريقي، وأيضا سيد عيد الأب الروحي لي، والذي يدعمني، وأثق في كل قراراته، وكذلك أهلي وأصدقائي، وأتمنى أن أكون جديرا بثقتهم، ومساعدة فريقي في البقاء ببطولة الدوري الممتاز.
قد يعجبك أيضاً



