EPAبعد إعلان تشيزني الاعتزال، عاد اللاعب المخضرم من الاعتزال ليرتدي قميص برشلونة، وقد تشهد كرة القدم في الساعات المقبلة نبأ ضخما آخر بعودة كلاوديو رانييري المدرب الإيطالي الأسطوري.
وأعلن رانييري البالغ من العمر 73 عاما في 21 مايو/آيار الماضي اعتزاله بعد 30 عاما قضاها في ملاعب القارة الأوروبية، لكن مكالمة هاتفية ربما تجعله يعيد النظر في حساباته؛ وجاءت هذه المكالمة من روما.
وكان الاسم المتداول بقوة لتولي مسئولية روما هو فنشنزو مونتلا، لكن الأخير يرتبط بعقد مع منتخب تركيا حتى 2026 براتب يتجاوز مليوني يورو، فضلا عن أن الاتحاد التركي لم يرحب بفكرة المنصب المزدوج، كما أن العقد يتضمن شرط جزائي مليون يورو، حسبما أفادت صحيفة (لاجازيتا ديلو سبورت) الإيطالية يوم الثلاثاء.
وإزاء هذه الصعوبات، ظهر اسم رانييري باعتباره "من أبناء روما" ويحب فريق العاصمة الإيطالية الذي ارتدى قميصه موسم 1973/1974، وتولى تدريبه في مناسبتين من قبل؛ الأولى بين 2009 و2011 حينما كان قريبا بشدة من تحقيق لقب السكوديتو، والثانية في 2019.
ويكن جمهور روما قدرا كبيرا من التقدير لرانييري، وربما يكون المنقذ للفريق الذي يعاني حاليا في جدول الكالتشو في المركز الثاني عشر ولديه بالكاد 13 نقطة جمعها طوال 12 مباراة.
وسافر رانييري أمس الثلاثاء إلى لندن حيث التقى ملاك روما، آل فريدكين، لبحث إمكانية توليه تدريب الـ(جيالوروسي)، بعد إقالة دي روسي ثم يوريتش.
وحقق المدرب الإيطالي المخضرم إنجازا كبيرا في 2016 حينما قاد ليستر سيتي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخ الفريق، محققا واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كرة القدم.
قد يعجبك أيضاً



