AFPبعد بداية إيجابية، بفوزه على ألبانيا (2-0)، يسعى الألماني توماس توخيل، مدرب إنجلترا، إلى تحسين الأداء عندما يواجه لاتفيا، غدا الاثنين على ملعب "ويمبلي"، ضمن الجولة الثانية من تصفيات أوروبا، المؤهلة لمونديال 2026.
ورغم تحقيق الفوز في مباراته الأولى مع "الأسود الثلاثة"، لم يكن الأداء مقنعًا، حيث ظهر المنتخب الإنجليزي بشكل متواضع.
وأكد توخيل أن الفريق بحاجة للتحسن، قائلًا: "بإمكاننا أن نكون أفضل، يجب علينا بذل جهد أكبر".
وتابع: "واجهنا خصمًا صعبًا دافع بصلابة، وكنا بطيئين بعض الشيء في الشوط الثاني.. لم نركض بما يكفي دون كرة، وشعرت أن الفريق كان مرهقًا إلى حد ما".
ورغم ذلك، بدا المدرب الألماني متفائلًا بتحسن الأداء مع مرور الوقت، لا سيما في الجانب الهجومي.
لمسات توخيل
وظهرت بعض لمسات المدير الفني السابق لبايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، في طريقة لعب إنجلترا، حيث أكمل الفريق 437 تمريرة في الشوط الأول أمام ألبانيا.
كما يسعى توخيل لجعل الفريق أكثر هجومية، محاكيًا أفضل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، بدلًا من التأثر بالخوف من الفشل، الذي ظهر أحيانًا خلال عهد المدرب السابق، جاريث ساوثجيت.
وأوضح توخيل أنه لا يزال أمام الفريق الكثير من العمل لتغيير أسلوبه، قائلًا: "أردنا زيادة الإيقاع والمخاطرة في الشوط الثاني، لكن لم نكن منضبطين بما يكفي، وحاول اللاعبون الاعتماد على المهارات الفردية أكثر من اللازم، ما أبطأ وتيرة اللعب".
وأشار أيضا إلى ضعف تأثير الجناحين، ماركوس راشفورد وفيل فودين، مشددًا: "لم يكن لديهما التأثير المتوقع، وافتقرنا إلى الركض دون كرة، والاحتفاظ الجيد بها.. لم نكن مندفعين بما يكفي نحو المرمى".
وفي مباريات أخرى، تبدو بولندا في موقف مريح، عندما تستضيف مالطا ضمن المجموعة السابعة، بعد فوزها الافتتاحي على ليتوانيا 1-0، بهدف متأخر من روبرت ليفاندوفسكي.
وضمن نفس المجموعة، تواجه فنلندا اختبارًا صعبًا خارج أرضها ضد ليتوانيا، بعدما حققت فوزًا صعبًا على مالطا 1-0، رغم لعب الأخيرة بعشرة لاعبين.
وفي المجموعة الثامنة، تسعى رومانيا لتعويض خسارتها أمام البوسنة 0-1، عندما تحل ضيفة على سان مارينو، في حين تلتقي البوسنة مع قبرص.
قد يعجبك أيضاً



