علاء إبراهيم وكبالنجو ضمن أبرز الأجانب في تاريخ الدوري الأردني

نادراً ما كانت فرق كرة القدم الأردنية تنجح في استقطاب محترفين أجانب على سوية عالية يحققون الإضافة الفنية المطلوبة.

ويعتبر ضعف الإمكانيات المالية، وتغليب عدد من أعضاء مجالس الإدارات مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة ناديهم، وغياب دور اللجان الفنية لتقييم أداء المحترفين الأجانب، في مقدمة الأسباب وراء انخفاض عدد المحترفين البارزين في الأردن.

ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، أبرز "5" محترفين أجانب نجحوا في وضع بصمة مؤثرة في ملاعب الكرة الأردنية:

كبالنجو

يعتبر الكونغولي كبالنجو واحداً من المحترفين الأجانب الذين سطروا اسمهم بقوة في ملاعب كرة القدم الأردنية، حيث قدم مواسماً متميزة مع شباب الأردن.

ولعب كبالنجو كرأس حربة مع شباب الأردن، حيث كان مستواه بتصاعد دائم، ونادراً ما كان يغيب عن مشاهد الخطورة.

وشكل كبالنجو الذي لعب أكثر من مرة لشباب الأردن، مصدر الرعب الأول بصفوف فريقه.

وساهم كبالنجو الذي انضم لشباب الأردن أول مرة عام 2010، بإحراز عدة ألقاب محلية بفضل أهدافه الحاسمة.

علاء إبراهيم

تعتبره الجماهير العاشقة أنه أفضل المحترفين الذين مثلوا نادي الوحدات في المسابقات المحلية.

وكشف المصري علاء إبراهيم عن قدرات تهديفية متميزة ساعدت الوحدات على إحراز لقب بطولة الدوري موسم 2004-2005.

وعشقت جماهير الوحدات اللاعب علاء إبراهيم وتمنت أن يواصل مسيرته مع فريقها حيث كان صانع الفرح، وحسم العديد من اللقاءات المهمة بفضل أهدافه الغزيرة.

وامتاز علاء الذي توج هدافاً للدوري الأردني آنذاك برصيد "14" هدفاً ومتقدماً بفارق هدفين عن مطارده الفلسيطيني فادي لافي، بهدوئه وتركيزه في التعامل مع الكرات، واتخاذه للمواقف النموذجية داخل منطقة الجزاء.

فهد اليوسف

خطف المحترف السوري فهد اليوسف، الأضواء لعدة مواسم مع فريق ذات راس، حيث كان من الأعمدة الرئيسة ومحور الخطورة الدائم.

وقاد اليوسف فريق ذات راس لإحراز لقب كأس الأردن، وضمان المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي.

وبعد مواسم رائعة مع ذات راس، واصل اليوسف مسلسل تألقه كأفضل المحترفين الأجانب في الأردن، لكن هذه المرة مع الجزيرة.

ودخلت فرق المقدمة على امتداد سنوات احترافه، في مفاوضات معه ليتم استقطابه والاستفادة من خدماته، قبل أن يوقع قبل 3 سنوات للوحدات حيث توج معه بلقبي بطولتي الدرع والدوري.

وعاد اليوسف للوحدات الذي يعول عليه كثيراً هذا الموسم، في عملية صناعة الألعاب وتمويل المهاجمين بكرات نموذجية، وتسجيل الأهداف، حيث يعتبر لاعباً متكاملاً.

هشام الصيفي

لا يمكن التقليل من شأن المحترف التونسي هشام الصيفي الذي يظهر للموسم الثاني على التوالي في ملاعب الكرة الأردنية.

واستحوذ الصيفي على كلمات الإعجاب، بعدما انضم للفيصلي في منتصف الموسم الماضي ليمثله بمرحلة إياب الدوري.

وتفوق الفيصلي على نفسه في اختياره للصيفي ليكون رأس الحربة، حيث تمكن من تسجيل أهداف متميزة، ليلعب دوراً رئيسياً في إحراز فريقه للقبي الدوري وكأس الأردن في الموسم الماضي.

وانتقل الصيفي بداية الموسم الحالي للوحدات حيث يمني النفس بأن يحقق المزيد من الإنجازات الشخصية له على صعيد كرة القدم، وتقديم صورة مميزة له مع الوحدات.

فادي لافي

 تعرفه الجماهير جيداً، فهو لعب لقطبي الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي ثم لشباب الأردن.

وتوج لافي جهوده بسرعة مع الوحدات بإحرازه جائزة هداف الدوري، ليتلقى بعد ذلك عدة عروض كبيرة.

لعب لافي بعد ذلك لفريق الفيصلي وشاركه في كثير من البطولات المحلية والعربية والآسيوية ليبقى تحت الأنظار حيث خاض أكثر من تجربة احترافيه خارجية.

وتسلح فادي لافي ببنية جسدية مثالية جعلته من أبرز المهاجمين في الدوري الأردني، كذلك كان دقيقاً في التصويب على المرمى، ومتابعا جيدا لكافة الكرات التي كانت تسقط داخل منطقة الجزاء.

محترفون مميزون

وبرز على امتداد مسيرة الكرة الأردنية عدد من المحترفين الذين ما تزال الجماهير تذكرهم من أمثال اللبناني محمد القصاص، الليبي أكرم الزوي، والبولندي لوكاس، الإيفواري امانجو، السنغالي ديالو، السوري نادر جوخدار، الفلسطيني عبد اللطيف البهداري.