
طالت مقصلة المدربين بدوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، 5 مدربين حتى الجولة التاسعة من عمر المسابقة، بعد إعلان نادي النصر مساء اليوم السبت، عن إنهاء عقد مدربه الألماني ثورستن فينك، وتعيين المدرب الكرواتي جوران توميتش، مدربا لفريقه حتى نهاية الموسم.
وقبل إقالة فينك، تمت إقالة 4 مدربين آخرين، وهم البرازيلي كايو زاناردي، مدرب البطائح، وتم تعيين المغربي سعيد شخيت، مدربا بديلاً.
وأقال الوحدة مدربه البرتغالي كارلوس كارفالهال، بعد 4 جولات فقط من الدوري، وأعاد مدربه الإسباني السابق إيمانيول خمينيز.
وأقال دبا الفجيرة مدربه الصربي زوران، وتعاقد مع الفرنسي عيسى جريجوري، وأقال الظفرة، مدربه الصربي نيبوشا فسوفينتش، وأعاد مواطنه ألكسندر فيلسوفينتش، ولا يستبعد أن يشهد الدوري الإماراتي المزيد من التغييرات الفنية خلال المرحلة المقبلة.
استقرار عجمان
وظاهرة إقالة المدربين، ليست جديدة على الكرة الإماراتية، والتي تعودت كل موسم على العديد من التغييرات الفنية طوال دوري المحترفين، والذي يتنفس فيه 14 ناديا.

وفي المواسم الأخيرة على سبيل المثال، كان عجمان، أكثر الأندية استقرارا من الناحية الفنية بتعاقده مع مدربين اثنين فقط في آخر 6 مواسم، وهما المصري أيمن الرمادي، والمدرب الحالي الصربي جوران توفيدزيتش.
بينما تعاقب على تدريب الوحدة، العديد من المدربين، ومنهم الهولندي مارك فوت، الصربي روك رازوفيتش، الهولندي هين تين كات، الفرنسي جريجوري، وبعده كارفالهال، وصولاً إلى عودة خمينيز.
فيما تناوب على تدريب النصر، الكرواتي كرونوسلاف يورتشيتش، والأرجنتيني رامون دياز، والمدرب الوطني سالم ربيع، ثم فينك، وصولاً إلى جوران، والذي يبدأ عمله بقيادة الفريق يوم الجمعة المقبل، أمام شباب الأهلي بالجولة العاشرة للدوري.
تغييرات بالجملة
وأجرى العين أيضا، الكثير من التعاقدات مع المدربين خلال السنوات الأخيرة، وأبرزها مع البرتغالي بيدرو إيمانويل، الأوكراني سيرجي ريبروف، والذي لا يزال مدربا للفريق بعدما نجح الموسم الماضي، في قيادته للتتويج بطلا للدوري.
ويتولى تدريب الظفرة حاليا، المدرب الصربي ألكسندر فيسيلينوفيتش، والذي سبق وقاد الفريق في بداية موسم 2020-2021، ثم تمت إقالته، وتولى تدريب الفريق بعد السوري محمد قويض، البرازيلي روجيرو ميكالي، المغربي بدر الإدريسي، ثم نيبوشا، قبل إعادة ألكسندر.
وبعد أن عاش شباب الأهلي، فترة من الاستقرار الفني مع مدربه الروماني أولاريو كوزمين من موسم (2013-2014) وحتى موسم (2017-2018)، تولى بعده تدريب الفريق، المدرب الوطني مهدي علي، والتشيلي خوسيه سييرا.
وتولى بعده تدريب شباب الأهلي، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب المنتخب الإماراتي الأول حاليا، ثم الإسباني جيرارد ساراجوسا، وأعاد مهدي علي، والآن يقود الفريق المدرب البرتغالي جارديم.
بدون استقرار

ويعاني الوصل أيضا، من عدم الاستقرار الفني في المواسم الأخيرة، إذ بعد الرحيل الصعب لمدربه الروماني لورينت ريجيكامب، جاء بعده المدرب الوطني سالم ربيع، ثم البرازيلي أودير هيلمان، وحاليا المدرب الأرجنتيني بيتزي.
ويسير الجزيرة على نفس الدرب تقريبا، إذ بعد رحيل الهولندي مارسيل كايزر، تولى تدريب الفريق دامين هيرتوج، وتلاه يورجن ستربل، وعاد كايزر لقيادة الفريق منذ موسم (2019-2020)، ولا يزال في منصبه.
واستقر بني ياس منذ 2020، على المدرب الروماني دانييل ايسايلا، والذي تولى تدريب الفريق خلفا للألماني شايفر، وقبلهما الكرواتي كرونوسلاف جوريتش.
ويتولى أولاريو كوزمين، تدريب الشارقة من منتصف الموسم الماضي، خلفا للمدرب عبد العزيز العنبري، والذي يتولى حاليا تدريب خورفكان، وكان قد تولى تدريب الشارقة خلفا للمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو.


قد يعجبك أيضاً



