عجب في حوار لكووورة: لا أغضب من المقارنة مع شقيقي.. والقادسية بيتي الأول

يعد فيصل عجب أحد المهاجمين الواعدين بالكرة الكويتية، الذي لم يحالفه التوفيق مع القادسية قبل أن ينتقل للتضامن وينجح رفقته في إثبات أنه مهاجم من العيار الثقيل بعدما توج معه بلقب هداف الدوري، على غرار شقيقه الأكبر أحمد عجب هداف القادسية والمنتخب.

التألق مع العنيد منح عجب بطاقة العبور لمنتخب الكويت، لينافس على حمل لواء الأزرق، كما منحه فرصة احترافية لم تكتمل بسبب الإصابة.

عجب انتقل للعربي وعاد سريعا للتضامن ليواصل رحلة إثبات الذات مع أبناء الفراونية، لكنه أكد أنه لا يزال يحلم بتكرار تجربة الاحتراف.

وأجرى كووورة حوارا مع فيصل عجب الذي تحدث عن مسيرته وتطلعاته بالمستقبل مع كرة القدم، كما تطرق للحديث عن أزمة المهاجمين المحليين وطموحات الأزرق الآسيوية.

وجاء نص الحوار كالتالي:-

هل أنت راض عما قدمته مع العربي والتضامن؟

- في البداية كنت أطمح لتقديم أفضل ماعندي مع العربي، لكن الظروف لم تساعدني، من أوجه عدة خصوصا أنني لم أحصل على راتبي لأكثر من 4 أشهر، مما تسبب في رحيلي، لكني راضٍ عما قدمت مع التضامن.

ما هو الفرق بين اللعب مع العربي والتضامن؟

- الفرق بين التضامن والعربي في الجمهور، فالأخضر يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وأحب أشكر جمهوره العريض الذي دعمني بشكل كبير.

هل نجاحك مع التضامن سابقا وراء عودتك؟

- بكل تأكيد التضامن يعني لي الكثير وأعتبره محطة مهمة في حياتي وأود أن أشكر الإدارة والجهاز واللاعبين على دورهم معي.

هل تجد صعوبة في التأقلم مع الفرق الجماهيرية كالقادسية والعربي؟

- بالعكس، لا أجد صعوبة واللاعب دائما ما يستمتع إذا لعب مع نادٍ جماهيري كبير بقيمة القادسية أو العربي.

وماذا عن المقارنة المستمرة مع شقيقك أحمد عجب؟

- تألق شقيقي أحمد ساعدني للظهور بشكل أسرع، وبالتأكيد أطمح أن يستمر في كتابة اسمه بالسنوات المقبلة، وبالطبع لا أغضب من المقارنة به.

هل يمكن أن نرى فيصل مع القادسية مرة أخرى؟

- بالتأكيد من الممكن التواجد مع القادسية مجددا، وقلتها من قبل وأكررها القادسية هو بيتي الأول.

كيف تفسر ندرة المهاجمين بالكويت؟

- ندرة المهاجمين المحليين أمر واقع، وكثرة وجود المهاجمين المحترفين من أهم أسباب تلك الظاهرة، لأنه يقلص فرص المهاجم الكويتي في المشاركة.

كيف تقييم مشوارك مع المنتخب؟

- أرى أن مشواري مع المنتخب ما زال في البداية، وبإذن الله في السنوات القادمة نحقق إنجازات تسعد الشعب الكويتي من خلال البطولات التي نشارك فيها، فالأزرق قادر على مواصلة المشوار والتأهل آسيويا.

هل تفكر في تكرار تجربة الاحتراف؟

- بالتأكيد أسعى لتكرار تجربة الاحتراف الذي يطور من مستوى اللاعب، لكن إلى الآن أنا مستمر مع التضامن وأمتلك عروضا محلية وخارجية والله يكتب الخير.