
لفت عبيد الدوسري الأنظار إليه منذ أن داعب الكرة في عمر مبكر، حيث نشأ بنادي الوحدة في مكة المكرمة ، واستطاع أن يفرض اسمه كهداف موهوب في فريقه والمنتخب السعودي، في درجاته السنية المختلفة.
دافع عبيد الدوسري عن ألوان منتخب بلاده في 94 مباراة سجل خلالها 41 هدفاً.
ويعد عبيد رابع الهدافين التاريخيين للمنتخب السعودي، بعد كل من ماجد عبدالله وسامي الجابر وياسر القحطاني.
صفقة قياسية
كما أنه أحد الصفقات القياسية في تاريخ كرة القدم السعودية، عندما انتقل من الوحدة إلى أهلي جدة عام 2000 في صفقة قياسية آنذاك ، بلغت ثمانية ملايين ريال.
انضم عبيد الدوسري المولد في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 1975 للمنتخب السعودي الأول عام 1998 واستطاع أن يتوج بلقب هداف بطولة كأس العرب السابعة، وكذلك هداف التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لمونديال 2002.
أصبح عبيد الدوسري محط أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم السعودية، عندما توج بلقب هداف الدوري عام 1999 رغم امكانيات فريقه الوحدة المحدودة.
واصل الدوسري رحلته المظفرة سواء مع الأهلي أو المنتخب حتى أصبح رهان السعوديين على اختلاف ميولهم ليكون رأس حربة الأخضر الذي يعيد إنجازات الهداف ماجد عبدالله .
الرحيل عن الأهلي
وفي عام 2002 ، تم إبعاده عن النادي الاهلي بصورة مفاجئة، ليعلن بعدها اعتزال الكرة.
ويقول الدوسري عن سبب إبعاده عن الأهلي في تصريحات صحفية: "في ذلك الوقت كنت أحد لاعبي الفريق ومن نجوم المنتخب السعودي وقدمت عطاءات الجميع يذكرها إلى أن أصبت".
وتابع: "لم تكن هذه مشكلتي ولكنها في ذلك الوقت كانت مع الدكتور عبدالرزاق أبوداود الذي كان حينها رئيس النادي الأهلي، فكان قراره بالنسبة لي ظالما، وصدقوني لم أعلم ما كان يخفيه لي حتى الآن".
ضائقة مالية
ورغم أن عبيد الدوسري كان أحد الصفقات القياسية في تاريخ الانتقالات السعودية، إلا الحال انتهى به بعد الاعتزال إلى العيش في ضائقة مالية.
واعترف في لقاء صحفي سابق، بأنه بالفعل يعاني ولم يستفد من صفقة انتقاله حيث لم يحصل إلا على 15% من قيمتها بينما ذهب الباقي لنادي الوحدة.



