
كشف محمد عبد المنصف، حارس مرمى وادي دجلة، عن أسباب فشل انتقاله إلى نادي لاتسيو الإيطالي، في صيف 2007، حين كان حارسا لمرمى الزمالك.
وقال عبد المنصف في تصريحات لقناة أون تايم سبورت: "كانت علاقتي قوية بمدرب منتخب مصر الأسبق ماركو تارديلي، ورشحني للانضمام إلى لاتسيو، وأرسل النادي الإيطالي لي لقضاء فترة معايشة لمدة 10 أيام".
وأضاف: "كان وقتها الفريق يملك حارسين تخطيا الأربعين عاما، وهما أنجيلو بيروزي وماركو بالوتا".
وزاد: "وافق الزمالك على المعايشة، وبعد خوض 4 أيام في التدريبات مع لاتسيو، أبدوا إعجابهم بمستواي، وأرسلوا عرضا رسميا لنادي الزمالك".
وتابع: "مسؤولو الزمالك تأخروا في الرد لمدة يومين، بسبب عدم وجود مترجم للغة الإيطالية، وبعدها تواصلوا بالموافقة على رحيلي، واتفق الناديان على انتقالي بـ250 ألف يورو".
وأردف: "بعد ساعات قليلة من موافقة الزمالك، تغير الموقف بسبب إصابة عبد الواحد السيد بقطع في الرباط الصليبي، وكنت مضطرا للاعتذار لمسؤولي لاتسيو والعودة إلى مصر لاستكمال المشوار مع الزمالك".
وكشف عبد المنصف، أنه كانت هناك احتمالات لاحترافه في أوروبا، حين كان في مزارع دينا، قبل انتقاله للزمالك.
وأكمل: "وصل إلي عرضين من الدوري التركي، كما تلقيت وعودا من مسؤولي مزارع دينا بقضاء فترة معايشة مع مانشستر يونايتد، ولكن الأمور لم تكتمل.
وعن مدربه السابق في دجلة، اليوناني تاكيس جونياس، قال عبد المنصف: "عقدت جلسة مع أمير مرتضى، بخصوص تولي تاكيس تدريب الزمالك، ولكن الخوف من الإخفاقات كانت سبب تراجع الزمالك".
وعن إمكانية عودته للزمالك، أكد أنه تلقى عرضا من الأبيض بعد إصابة محمود جنش: "تلقيت اتصالات من أمير مرتضى، الذي عقد جلسة مع رئيس النادي وطالب بعودتي".
واستطرد: "فوجئت بعد تتويج الزمالك بالكأس بتراجع مسؤولي النادي عن إتمام المفاوضات، ففضلت تجديد عقدي مع وادي دجلة".
وختم: "كنت أتمنى العودة للزمالك واعتزال كرة القدم في القلعة البيضاء، ثم أكمل مشواري في النادي سواء كمدير للكرة أو مدرب للحراس بعد نهاية الموسم".



