عبد المالك العزيز لكووورة: جئت للجيش المغربي لتسديد دين قديم

قال عبد المالك العزيز مدرب نادي الجيش الملكي، الذي تولى مهمة قيادة الفريق خلفا لروماو المقال من منصبه مؤخرا، إنه يشعر بسعادة غامرة بعد تحقيق فريقه الانتصار بمباراة وجدة المهمة بالدوري.

العزيز التقى مراسل كووورة بعد الانتصار وخصه بالحوار التالي الذي اعترف به و من خلاله بأشياء مثيرة:

حققت انتصارا مهما في ظهورك الأول مدربا للفريق وفي مواجهة صعبة أمام وجدة.. هل كنت تتوقع الفوز بنقاط المباراة وبتلك الطريقة؟

بكل تأكيد، ولم يساورني شك ولو للحظة واحدة كوني سأوفق في بلوغ هذا الرهان ولو على قدر صعوبته، بالنسبة لي الفريق العسكري هو بيتي الثاني وكان لا بد من التضحية وأن أسدد جزءًا من الديون له بعدما منحني الكثير كلاعب.

المباراة أمام وجدة كانت صعبة ومعقدة واللاعبون قدموا نزالا محترما في نهاية المطاف.

كيف كان التواصل مع اللاعبين بعد الخسارة المدوية من مراكش؟

لم تكن هناك صعوبات تذكر الأمور تمت بسلاسة وسهولة كبيرتين، أنا لاعب سابق وأعلم ذهنية اللاعب المغربي والخطاب الذي يحتاجه بمثل هذه الفترات.

بالنسبة لي الأمور جيدة للغاية والانتصار أمام وجدة ساهم في تحريرنا بشكل كبير وسيكون له انعكاس رائع على معنويات اللاعبين بالمقبل من الجولات.

هل ستواصل حتى نهاية الموسم؟

أنا رهن إشارة النادي متى طلبني ولكل الأدوار، قلت و أكرر إنني ابن للفريق ومدين له بالكثير ومستعد للتضحية في سبيله ليكون مميزًا و بطليعة الأحداث.

كيف تنظر لكلاسيكو الرجاء الجولة المقبلة؟

يجب أن نحتفل ونفرح أولا بالفوز على وجدة وبعدها سيكون أمامنا مجال للتفكير في مباراة الرجاء، نحن الجيش الملكي ولا نخشى أي فريق وتاريخنا يشهد على هذا.