Reutersتحول عبد الله جمعة، الظهير الأيسر لنادي الزمالك، إلى لغز غريب في القلعة البيضاء بعد إعلان إصابته مجددا في الركبة، أثناء مشاركته في التدريبات الجماعية مؤخرا.
لم تكن انطلاقة عبد الله جمعة مع الزمالك هي الأفضل في مسيرته، عند انضمامه في موسم 2017-2018.
ومر الزمالك بموسم صعب مما أثر على فرص ظهور اللاعب، الذي شارك في مركز الجناح خلال 24 مباراة، سجل خلالها هدفا وحيدا وصنع 4 أخرى.
ومع بداية الموسم التالي ابتعد عبد الله جمعة عن المشاركة تماما، مع تولي السويسري كريستيان جروس مهمة تدريب الفريق، حتى لعبت الصدفة دورها بعد إصابة بهاء مجدي الظهير الأيسر الأساسي وقتها.
ومن هذا المنطلق، انضم جمعة لمنتخب مصر كونه أحد أبرز اللاعبين في هذا المركز، كما كانت له بصمة بارزة في تتويج الزمالك بكأس الكونفيدرالية الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه.
دخل عبدالله جمعة في دوامة الإصابات ليغيب عن الملاعب في فترات طويلة، حيث أنه شارك الموسم الماضي 2022-2023، في 9 مباريات فقط، ثم اختفى تماما عن باقي الموسم بسبب الإصابة.
ورغم جاهزية جمعة بعد ذلك، إلا أن الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني السابق، كان دائما يقرر استبعاد اللاعب لعدم الجاهزية وعدم الالتزام بالبرنامج التأهلي.
وبعد غياب أكثر من عام عاد جمعة للمشاركة أمام بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر وظهر بمستوى مقبول كبديل لمدة 22 دقيقة، ثم فوجئ الجميع بإصابته مجددا وغيابه عن التدريبات.
إلا أن جمعة عاد وخذل الجماهير البيضاء، وأصبح الجهاز الفني للزمالك، مضطرا الآن للدفع بحاتم سكر لاعب المنتخب الأولمبي لسد العجز في هذا المركز.
قد يعجبك أيضاً



