عبد الكريم يودا في حوار لكووورة: رونالدو رفع قيمة الدوري السعودي

يعتبر الفرنسي عبد الكريم يودا، لاعب خط وسط الوحدة السعودي، أحد نجوم الموسم الأخير، حيث قدم مستويات مميزة مع فرسان مكة.

وخاض يودا تجارب سابقة في أوروبا، ويحمل سيرة مميزة خصوصا في الملاعب الإسبانية، كما لعب في الدرجة الأولى ودوري المحترفين السعودي مع فريقي الوحدة والحزم، في آخر 3 مواسم ونصف الموسم.

وحول تجربته في الكرة السعودية، وأداء فريقه خلال الموسم المنقضي، حرص "كووورة" على الحديث مع يودا في حوار جاء نصه كالتالي:

* كيف تصف تجربتك في الملاعب السعودية؟

هي تجربة ثرية ومختلفة عن كل تجاربي الأوروبية، نظرا لتقارب مستويات الفرق، والندية الكبيرة التي تتميز بها المباريات، بجانب الحب والشغف الكبير من قبل الجماهير، وهو ما يزيد إثارة الدوري.

نشهد تطورا ملحوظا ومتسارعا بالكرة السعودية، في ظل استقطاب لاعبين عالميين على رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أعطى الدوري قيمة فنية وزخما إعلاميا كبيرا.. وأنا سعيد بوجودي هنا.

* ماذا بشأن أداء الوحدة في الموسم الأخير؟

عشنا موسما صعبا بسبب الظروف التي مررنا بها من إصابات وإرهاق، بجانب عدم التسجيل في فترة الانتقالات الشتوية.. لكننا استطعنا بفضل روح الجماعة ودعم الإدارة وجودة العمل الفني ووجود لاعبين مجتهدين، تجاوز الموسم بأقل الخسائر.

كما وصلنا نهائي كأس الملك بعد غياب طويل، وكدنا نحقق اللقب.. ولو لُعب نهائي الكأس في وسط الموسم، لكان وضع الفريق أفضل، لأنه أعطانا دفعة معنوية كبيرة وثقة بفريقنا.

* ما سر تألقك في النصف الثاني من الموسم؟

بدايتنا لم تكن على ما يرام، لكن بعد قدوم المدرب لويس سييرا تغيبر شكل الفريق، وبدأنا نفرض شخصيتنا على جميع الخصوم ونلعب كرة هجومية.

منحني سييرا الفرصة، وبالتعاون مع زملائي قدمت جزءا من مستواي.. وليس المهم تألقي، بل نجاح الفريق وتحقيق أهدافه.

* كيف ترى هدفك في نهائي كأس الملك أمام الهلال؟

لا شك أنه كان هدفا ثمينا، لكنه يبقى بلا قيمة في النهاية، لأنه لم يكن سببا في حصولنا على اللقب، وقد حزنت على ضياع الفوز أكثر من فرحتي بالهدف.. وأتمنى أن نعوض جمهورنا الوفي ببطولة.

* ماذا عن مستقبلك في الوحدة؟

هذا الموضوع يعود للإدارة، وأنا سعيد بوجودي في النادي، وفي حال استمراري سأبذل قصارى جهدي لأساعد الفريق في تحقيق الانتصارات والبطولات.

أما في حال رحيلي، فسأبقى مشجعا وداعما للنادي الذي عشت فيه لحظات جميلة.