إعلان
إعلان

عبد الكريم ناعم لكووورة: لا خوف على الشباك العراقية

KOOORA
11 يناير 201600:28
0542542010120

ما زال القلق والشك يحيطان بالشارع الرياضي المحلي على اعتبار ان منتخب اسود الرافدين لم يعكس الى الان المستوى الفني الذي يليق به سيما في التصفيات الاسيوية المزدوجة لنهائيات مونديال روسيا 2018 ونهائيات بطولة امم اسيا في الامارات 2019.

لكن ثمة من يعتقد ان مهمة منتخب اسود الرافدين في تصفيات القارة الصفراء محفوفة بالمخاطر ومحاطة بالقلق سيما وان العراق لديه مباراتين صعبتين امام كلا من تايلاند وفيتنام خلال شهر مارس/ اذار المقبل.

وللحديث اكثر عن مهمة المنتخب العراقي في التصفيات الاسيوية، وهل يستطيع اقتلاع بطاقة العبور من تايلاند وفيتام، وهل صحيح ان العراق يعاني من ازمة في مركز حراسة المرمى، فقد ضيف موقع كووورة مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني العراقي (عبد الكريم ناعم) واجرى معه الحوار الشيق التالي.

القلق

& بدء هل تعتقد ان مهمة المنتخب الوطني العراقي يسيرة ام عسيرة في التصفيات الاسيوية المزدوجة؟

-  في حقيقة الامر انا لا اريد ان اكون متفائلا جدا ولا متشائما بشكل كبير حيال موضوعة التصفيات الاسيوية المزدوجة لنهائيات مونديال روسيا وامم اسيا بالامارات، لكنني ومن خلال معرفتي الكاملة بما نملك من ادارة محترمة وجهاز فني كبير ولاعبين محليين ومحترفين بقيمة فنية عالية، استطيع القول وبكل ثقة ان منتخبنا قادر على بلوغ الادوار التصفوية الاسيوية الموصلة لنهائيات مونديال روسيا وامم اسيا بالامارت , لكن نحتاج بعض الصبر والهدوء والتعامل مع الامور باقل حدة، نعم من حق الجماهير الرياضية ان تقلق على مستقبل المنتخب الوطني , لكن ما نريده من هذه الجماهير الرياضية المحبة للون الاخضر ان تقدم الدعم والمساندة للاعبين والمدربين بغية تحقيق احلام الشعب العراقي ببلوغ الادوار النهائية للبطولة العالمية والاسيوية.

& لكن كابتن العراق بشكل عام لم يقدم الصورة الفنية التي تدخل الامان بقلوب الجماهير الرياضية الست معي؟

- نعم، حدث بعض التلكؤ هنا والتراجع هناك في التصفيات الاسيوية لكننا بشكل عام لم نخسر اية مباراة ومازلت لدينا مباراتين مهمتين امام تايلند وفيتنام في ملعبنا المفترض بايران وكل الامور الفنية والنفسية والمعنوية والجماهيرية تؤكد على ان منتخب اسود الرافدين سيكون بمقدوره حجز بطاقة العبور الاولى للادوار النهائية ان شاء الله.

& لكن منتخبنا فاز فقط على تايوان وتعادل مع تايلاند وفيتنام اليس كذلك؟

-  نعم، انا معك فيما ذهبت اليه ولكن لا تنسى الامور التي رافقتنا في تلك المباريات، حيث فارق التوقيت والاجواء الرطبة ودرجات الحرارة العالية جدا فضلا عن المشاكل التي صاحبت تجميع اللاعبين والتاخير الذي رافق التحضير والاعداد للمباريات، اضف الى ذلك التطور الكبير والهائل الذي طرا على هاتين الدولتين واقصد هنا الملاعب الحديثة والدوري القوي واللاعبين والمدربين المحترفين , لكن بشكل عام منتخبنا افضل فنيا من تايلند وفيتنام.

المرمى

& الشارع الرياضي العراقي يسأل هل يوجد قلق او خوف في مركر حراسة المرمى؟

-  لا اعتقد ذلك كابتن سامي واود ان اطمئن الشارع الرياضي العراقي من خلال هذا الحوار انه لا يوجد ثمة قلق او خوف في مركز حراسة المرمى بتواجد الحارس الكبير نور صبري وبقية الحراس الشباب، منتخبنا لا يعاني من ازمة في موقع حماة الاهداف مثلما انه لا يعاني من اية ازمة في باقي الخطوط , حقيقة نحن تعمدنا دعوة حراس مرمى خبرة وشباب كي نكسب نقطتين في غاية الاهمية، الاولى ان نوفر المنافسة الكبيرة والقوية للحارس الخبير نور صبري من قبل حراس المرمى الشباب، والنقطة الثانية اننا رفعنا الضغوطات الجماهيرية والاعلامية عن حراس المرمى الشباب بتواجد الحارس الكبير نور صبري، اي اننا زاوجنا او عشقنا بين الحارس الخبير والحارسر الشاب.

& لكن نور صبري انت دعوته وهو يعاني من تراجع في مستواه الفني اليس كذلك؟

-  كل حراس المرمى في العالم يمرون بمرحلة ايجابية واخرى سلبية لكن الحارس الكبير الذي يريد الوصول للمحطات الكبيرة عليه ان يتجاوز كل الاخطاء والسلبيات التي ترافق رحلته، وهو الذي فعله بالضبط الحارس الكبير نور صبري الذي تحدى الاعلام والصحافة والجماهير الرياضية وعاد كبيرا وقويا من خلال قيادته لنادي نفط الوسط الموسم الماضي للتويج بلقب الدوري العراقي الممتاز للمرة الاولى بتاريخه من خلال ركلا الجزاء الترجيحية.

اذن عندما تور صبري في افضل حالاته نستدعيه للمنتخب الوطني لان ذلك سيكون عامل قوة للمنتخب والامر ذاته يقال عن بقية حراس المرمى، ما اريد ايصاله للمعنيين والمراقبين للحدث الكروي العراقي هو ان نجومية الحارس واسمه لا تهمني بقدر ما يهمني مستواه الفني في المسابقة المحلية والمباريات الدولية , اي بمعنى ان المعايير الفنية هي التي تكسب معي في اختيار حراس مرمى المنتخب الوطني وليس الاسم او الشهرة او النجومية مع كامل الاحترام والتقدير لكل الاسماء لان هذه مهمة وطنية تخص الشعب العراقي وليست مهمة ناديوية ضيقة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان