وعد المدرب عبد الرحيم طاليب العائد لأحضان الدفاع الجديدي، أن
وعد المدرب عبد الرحيم طاليب العائد لأحضان الدفاع الجديدي، أن ينقذ الفريق من الهبوط للدوري الثاني رغم استلامه له وهو في وضعية معقدة.
وأعلن طاليب الذي ارتبط به في تجارب سابقة وحقق معه مشاركة تاريخية غير مسبوقة بدوري أبطال أفريقيا، من خلال كووورة عن تفاصيل العقد مع النادي وكيف سيعيده لينافس على البطولات في المستقبل القريب، متحدثا أيضا عما وصفه بظلم التحكيم الذي طال ناديه مؤخرا، فإلى الحوار:
أنت قليل الشكوى ومؤخرا كررت تصريحاتك كلها التي تنتقد فيها الحكام؟
أنا لا أنتقد الحكام، بل عرضت لحالات مريبة جدا، حالات تكررت معنا لوحدنا، وحين تتكرر نفس المشاهد وتكون دائما الطرف المستهدف لا بد وأن تنتفض وتتوجع وتصرخ، فمن غير المعقول أن نحرم من 3 ركلات جزاء تباعا في 3 مباريات مختلفة لا يمكن قبول هذا الوضع اطلاقا، وبالتالي كان لزاما علينا عرض هذا الأمر وبتلك الكيفية مثلما لمسها الجميع، وكانت مجازر بمعني الكلمة لا يمكن السكوت عليها.
في مباراة الوداد استشهدت بالهاتف في لقطة مثيرة؟
أنا هنا للتوضيح، لم يكن قصدي الوداد في تلك اللقطة، لأن الوداد لا دخل له فيما حدث، بل حكم المباراة، وكنت بالمؤتمر الصحفي ووصلتني اللقطتان وزادت دهشتي وأنا أعاين عدم إعلان ركلتي الجزاء وهما واضحتين، بل أن الحكم قال للاعبين وهو يقسم ألا يعود للفار، إنه شيء لا يمكن تصديقه.
وحسب ما ذكرت، هل تعتقد أن ناديكم مستهدف؟
في مساري أكره أن أقتنع بنظرية المؤامرة أو شيء من هذا القبيل، لذلك لا أقول إن الجديدي مستهدف بل أستغرب لتكرار نفس القرارات الخاطئة معنا دون سوانا خاصة وأننا نجتهد لنغادر النفق المظلم بالترتيب"
ماذا عن هذا النفق المظلم..وأقصد خطر الهبوط؟
لن نهبط، وبتوفيق من الله سنبقى بالدوري الاحترافي، لقد استملت ناديا مشتتا ومفككا وأنا هنا لا أنتقد من سبقني بل أقيم الواقع مثلما عاينته، أعد أنصار النادي أننا سنقاتل وسننقذ الفريق، لدينا مباراة سد مقبلة أمام وجدة علينا الانتصار فيها، عبرنا مطب خريبكة الصعب ونحن نتحسن وهذا يفرحني كثيرا.
معنى هذا أنك ستواصل مع الفريق للموسم المقبل؟
كان بودي أن أقدم على مغامرة إنقاذ الفريق وأرحل، لكني التزمت مع رئيس النادي الذي تربطني به علاقة قوية تتجاوز كرة القدم بأن أنقذ النادي، ونهيئ ناديا لينافس على البطولات في غضون موسمين قادمين إن شاء الله تعالى، لذلك أنا مستمر مع الفريق حتى 2026 وبطبيعة الحال متى شعرت أني خارج سياق الوفاء بوعدي أو فشلت في بلوغ الأهداف سأتنحى جانبا.
كيف تنظر لبقية الموسم وصراع البقاء بين الكبار؟
سيكون في غاية الضراوة والإثارة، لن يتم التعرف على من سيهبط إلا مع صافرة آخر مباراة، ستكون هناك اصطدامات بين فرق تتقاسم نفس المعاناة، لن أنظر لغيري ما يهمني هو فريقي، فلطالما أن مصيرنا بأقدام لاعبينا فلن نترك مجالا للتفريط فيه، يقيني كبير في الله و في الرجال أنهم سيفعلونها.