إعلان
إعلان

عبدالله حيمود في حوار لكووورة: أشعر وكأني أحلم.. وجمهور الوداد الأفضل على الإطلاق

منعم بلمقدم
14 أبريل 202210:18
عبدالله حيمود

يعد عبدالله حيمود، من المواهب الناشئة بالمغرب، وقد لمع نجمه الموسم المنصرم رفقة الوداد، إذ تجرأ بسرعة على اقتحام أجواء النادي لينافس على مكان وسط كوكبة من النجوم واللاعبين المخضرمين، وهو ما فتح أمامه المجال لينضم لمنتخب المغرب للناشئين.

 ويحلم حيمود بمشوار كبير طالما أنه يلعب كما قال للفريق الأفضل بالمغرب.

حيمود تحدث لكووورة عن طموحاته ومشواره مع الوداد وعدة أمور أخرى في سياق الحوار التالي:

ماذا يمثل لك اللعب للوداد والظهور في العديد من المباريات أساسيا؟

بمنتهى الصدق أشعر وكأنني أحلم، شيء ولا في الخيال، كل ما تمنيته أدركته ولله الحمد، ليس سهلا على الإطلاق أن تكون فردا داخل النادي البطل بالمغرب، والفريق الأكثر تتويجا والذي ينافس كل موسم ويصل لأبعد الأدوار قاريا، لذلك هذا هو شعوري الحالي كلاعب.

ظهرت في الموسم الأول مع البنزرتي ومع الركراكي بعده.. ماذا تمثل لك ثقة مدربين كبيرين في شخصك؟

لذلك قلت لك أني في حلم، فاللعب للوداد والبقاء بالواجهة والصمود داخل القائمة مع مدربين كبيرين لا يجاملان أحد، هو أكيد مبعث فخر وتشريف لي ويحفزني لتقديم الأفضل باستمرار، أنا محظوظ بأن تعاقب علي مدربون كبار، بينهم البنزرتي الذي يشهد عليه سجله بين الدوريات العربية والركراكي الذي عاملني معاملة خاصة وشيء مميز أن أستفيد من المدرستين معا.

لاحظنا مؤخرا أنك بدأت تجد بعض الصعوبة لتلعب أساسيا.. فما السبب؟

داخل الوداد كما الأندية الكبيرة حيث يحتدم التنافس على المراكز بين اللاعبين، لا توجد ضمانات للعب، وهذا ما يساعدنا كمجموعة على التطور لأن التنافس الشريف لا يترك للاعبين مجالا للتقاعس أو التهاون، لذلك طبيعي جدا أن تحدث مثل هذه الأمور، أنا لا أخجل من القول أني كل يوم أتعلم الجديد.

تواجدت بمعسكر منتخب الناشئين مؤخرا.. هل ذلك مقدمة لأحلام أكبر؟

كل لاعبي الدوري المغربي إلا ويحلمون بتمثيل منتخب بلادهم باختلاف الفئات السنية، وتواجدي مع منتخب الناشئين خطوة على درب اللحاق بباقي المنتخبات الأولمبي ثم الكبار لاحقا إن شاء الله تعالى.

داخل هذه المعسكرات نكتسب خبرات إضافية لا يمكن إلا أن تساعدني على التطور.

ما هي طموحاتك رفقة الوداد؟

اللعب للوداد لا يتيح مجالا للاختيار أو المفاضلة، من يملك مثل جماهير الوداد وهي الأفضل دون منازع ولا تقارن، وقد أظهرت هذا مرارا، عليه أن ينافس على كافة البطولات والجبهات محليا وقاريا.

جمهور يدفعك لتقديم الأفضل ويرفع سقف الطموحات عاليا، لذلك أي بطولة نتواجد فيها هي هدف لنا، نتصدر الدوري ومتقدمون في كأس العرش وبين الثمانية الكبار في أفريقيا، لكن لا شيء يحلو ويرضي الأنصار غير التتويج بالألقاب.

أين يأتي دوري أبطال أفريقيا ضمن خططكم؟

مسابقة تغرينا وتهمنا كما تغري جماهيرنا، هي بوابة مونديال الأندية واللعب أمام الأندية الكبيرة عالميا، هناك صفوة فرق أفريقيا المتبقية حاليا في ربع النهائي، علينا أن نخطو خطوة أولى أمام بلوزداد الجزائري وبعدها نفكر في القادم، التتويج بهذه الكأس يمثل الكثير لنا ولمدربنا وللاعبين وخاصة لجمهورنا لذلك سنقاتل كي نهديه الكأس.



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان