
تحظى عائلة البرازي بصيت كبير في الأوساط الكروية المغربية، حيث تعتبر أشهر العائلات التي لها علاقة وطيدة بكرة القدم.
وتلقب هذه العائلة بمنجم الحراس بالتخصص، حيث أنجبت 4 من أبرز من شغلوا هذا المركز في تاريخ الكرة المغربية، وهم الهاشمي، وعبد القادر ، منير، ورشيد، بينما خرج فوزي عن دائرة الحراس وكان لاعب وسط.
الهاشمي البرازي
هو الأخ الأكبر لعائلة البرازي، الذي كان أول من حمل المشعل ولعب في سنوات السبعينات والثمانينات مع نهضة بركان، وكان من أحسن الحراس في الدوري المغربي.
ويحسب للهاشمي أنه كان وراء فتح المجال لأشقائه للتعلق بكرة القدم وممارستها خاصة في مركز حراسة المرمى، حيث كان يحظى بشهرة كبيرة في الأوساط المغربية، وقاد أيضا الجيل الذهبي لنهضة بركان.
وبعد اعتزاله دخل مجال التدريب، واشتغل لسنوات طويلة كمدرب للحراس لفريقه الأصلي نهضة بركان.
عبد القادر البرازي
وقع الراحل عبد القادر البرازي الذي ولد سنة 1964، على مسار جيد، حيث بدأ في الفئات الصغرى لنهضة بركان، قبل أن يرتبط اسمه بالجيش الملكي الذي فاز معه بعدة ألقاب، إذ انتقل له سنة 1988، وكان من أبرز الحراس الذين مروا في تاريخ الفريق.
وكان له أيضا حضور مع المنتخب المغربي من 1988 إلى 1998، وشارك في كأس العالم مع الأسود بفرنسا 1998، كما شارك في مناسبتين بكأس أمم إفريقيا في نسختي 1992 و1998.
وكانت له أيضا تجربة احترافية مميزة مع الإسماعيلي المصري من 1998 إلى 2000.
توفي عبدالقادر بعد مرض عضال بعمر 49 سنة.
منير البرازي
سار الراحل منير البرازي على خطى عائلته، وسطر بدوره مشوارا ناجحا في حراسة المرمى، وكان أيضا من المتألقين في الدوري المغربي.
وبدأ منير مع نهضة بركان، قبل أن ينتقل لسبورتنج سلا، الذي لعب له لسنوات طويلة، وهناك تألق وأظهر مواهبه، كما حمل ألوان أندية أخرى، أبرزها أولمبيك أسفي وشباب المسيرة.
وبعد اعتزاله، عمل مدربا للحراس مع نهضة بركان، غير أنه اضطر للتوقف بسبب المرض الذي لم يرحمه، حيث توفي الشهر الماضي.
فوزي البرازي
خرج فوزي البرازي الذي ازداد سنة 1977، عن دائرة العائلة حيث كان الوحيد من أشقائه الذي لم يكن حارسا، ولعب في مركز الوسط، ومثّل الفئات الصغرى لنهضة بركان، قبل أن ينتقل للفتح الرباطي عام 1997.
كما دخل بعد ذلك تجارب احترافية مع سيرفيت جنيف السويسري وتفينتي الهولندي، وعاد بعد ذلك، ليتعاقد مع الجيش، الذي لعب له 3 سنوات.
كما حمل ألوان الوداد موسما واحدا، وقرر العودة إلى أوروبا، ولعب لإيستر الفرنسي، قبل أن يقرر إنهاء مشواره الاحترافي مع فريقه الأم نهضة بركان.
ولعب أيضا للمنتخب المغربي، وشارك في منافسة كأس أمم أفريقيا 2002.
رشيد البرازي
هو أصغر الإخوة وكان أيضا حارس مرمى، لعب للفتح الرباطي، كما حمل ألوان منتخب المغرب للشباب، لكنه أنهى مشواره مبكرا، واختار أن يهاجر لفرنسا.


