Reutersأعلنت أغلب المنتخبات قوائمها النهائية للمشاركة في نهائيات كأس العالم "قطر 2022" والتي ينطلق يوم 20 نوفمبر/تشرين ثان الجاري.
وفي الوقت الذي يتبدد فيه حلم بعض اللاعبين بالمشاركة في المونديال، هناك أسماء أخرى تاريخية لم تكتف بالمشاركة وحدها بالمونديال، بل شارك أبناءها أيضًا في الحدث الأبرز على صعيد كرة القدم.
ويواصل كووورة سلسلة "عائلات مونديالية"، وحلقة اليوم عن نجم أوروجواي التاريخي دييجو فورلان ووالده بابلو.
الابن دييجو
شارك دييجو رفقة منتخب أوروجواي للمرة الأولى في شهر مارس/آذار من عام 2002، في الفوز وديًا على السعودية بنتيجة (3-2)، وحظي بفرصة التواجد في قائمة بلاده التي شاركت في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.
ونجح دييجو في تسجيل هدف على الطائر في تلك النسخة في التعادل أمام السنغال بنتيجة (3-3)، وفي تلك النسخة، لم يشارك دييجو في أول مباراتين أمام كل من الدنمارك وفرنسا، واكتفى بـ45 دقيقة أمام السنغال، في البطولة التي ودعتها أوروجواي من دور المجموعات.
وبعد أن غابت أوروجواي عن مونديال ألمانيا 2006، جاء التوهج الشديد لدييجو في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث شارك في جميع مباريات أوروجواي السبع في تحقيق منتخب بلاده المركز الرابع في المونديال.
وشارك دييجو في كل المباريات بالكامل عدا لقاء نصف النهائي أمام هولندا، حيث خرج بديلا بعد 84 دقيقة.
بصمة مؤثرة
وترك دييجو بصمة كبيرة في مونديال 2010، بعد التعادل سلبيًا في المباراة الأولى أمام فرنسا، حيث افتتح التسجيل لأوروجواي في المباراة الثانية أمام جنوب أفريقيا، بتسديدة قوية من خارج المنطقة، قبل أن يسجل هدفا ثانيا من علامة الجزاء.
ومع تأهل أوروجواي للدور التالي، صنع دييجو هدفًا في الفوز على كوريا الجنوبية (2-1) في دور الـ16، وسجل هدف التعادل أمام غانا في ربع النهائي من ركلة حرة، في المباراة التي انتهت بالتعادل (1-1)، قبل أن تحسمها أوروجواي بركلات الترجيح.
وعاد دييجو لتسجيل هدف بعيد المدى أمام هولندا في نصف النهائي، في المباراة التي خسرتها أوروجواي (3-2)، ليصبح حينها أول لاعب منذ لوثار ماتيوس في عام 1990، يسجل 3 أهداف من خارج منطقة الجزاء في نسخة واحدة من كأس العالم.
وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام ألمانيا التي خسرتها أوروجواي (3-2)، سجل فورلان هدفًا تم اختياره الهدف الأفضل في البطولة.
ومع تلك العروض القوية في البطولة تم اختياره أفضل لاعب في البطولة، واحتل صدارة الهدافين برصيد 5 أهداف، مناصفة مع كل من توماس مولر وويسلي شنايدر إضافة إلى ديفيد فيا.
المشاركة الأخيرة
وبعمر 35 عامًا تواجد دييجو في قائمة أوروجواي بمونديال البرازيل 2014، وشارك في المباراة الأولى أمام كوستاريكا في ظل غياب لويس سواريز، في مباراة خسرتها أوروجواي بنتيجة (3-1).
ولم يشارك دييجو في اللقائين التاليين أمام كل من إنجلترا وإيطاليا، قبل أن يشارك لمدة 53 دقيقة في الخسارة أمام كولومبيا بثمن النهائي بهدفين دون رد.
وكانت تلك آخر مشاركة مونديالية لدييجو، ليخوض بالتالي في مسيرته 10 مباريات في كؤوس العالم، سجل خلالها 6 أهداف وصنع هدفا وحيدا، ونجح في إعادة أوروجواي لنصف النهائي للمرة الأولى منذ نسخة المكسيك 1970، عندما حلت أوروجواي أيضًا في المركز الرابع.
مسيرة الأب
أما الوالد بابلو فلم يحظ بنفس نجاحات الابن، حيث تواجد في قائمة أوروجواي بمونديال 1966 بإنجلترا، لكنه لم يشارك في أي لقاء في البطولة التي ودعتها أوروجواي من ربع النهائي.
وغاب بابلو عن مونديال المكسيك 1970، ليتواجد بعدها في قائمة أوروجواي بمونديال ألمانيا 1974، وشارك في مباريات منتخب بلاده الثلاث بالكامل في الخسارة أمام هولندا (2-0)، والتعادل أمام بلغاريا (1-1) والخسارة أمام السويد (3-0)، في البطولة التي ودعتها أوروجواي مبكرًا من دور المجموعات.
قد يعجبك أيضاً



