
مرت سنة كاملة على أبرز إنجازات العهد اللبناني، حيث توج في مثل هذا اليوم (4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019)، بكأس الاتحاد الآسيوي، في كوالالمبور ستاديوم بالعاصمة الماليزية.
وشهدت تلك المباراة، فوز العهد على فريق 25 أبريل الكوري الشمالي (1-0)، بهدف سجله الغاني عيسى يعقوبو.
وبعد احتفالات صاخبة عرفتها العاصمة اللبنانية بيروت، بدأت الأزمات تتوالى على الكرة المحلية، حيث توقف النشاط الرياضي بشكل قسري، لمدة 9 أشهر، بسبب الأزمة الاقتصادية ثم وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت، قبل أن يعود الشهر الماضي.
وكسبت الكرة اللبنانية بذلك اللقب سمعة كبيرة، وتقدما ملحوظا في التصنيف القاري، حيث أُعطيت الأندية اللبنانية مقعدين مباشرين لكأس الاتحاد الآسيوي، بالإضافة إلى نصف مقعد لدوري أبطال آسيا، بدءا من عام 2022.
وكسب العهد شعبية كبيرة بعد هذا التتويج، لكنه خسر مدربه باسم مرمر، الذي انهالت عليه العروض، فانتقل لتدريب العربي الكويتي.
كما خسر العهد العديد من نجومه، خصوصا الأجانب عيسى يعقوبو وأحمد الصالح وأحمد العكايشي.


قد يعجبك أيضاً



