
سادت حالة من الحزن، تعليقات محللي الكرة العمانية ونقادها، مساء اليوم الثلاثاء، بعد هزيمة المنتخب العماني أمام نظيره الكوري الجنوبي في مسقط بنتيجة 1-3 ضمن منافسات المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وخلفت النتيجة عاصفة من الانتقادات للمدير الفني ياروسلاف شيلهافي، غير مسبوقة في شدتها، تمحورت حول اتهامه بـ "الجبن الفني"، في إشارة إلى الميل نحو الدفاع وعدم تعزيز النزعة الهجومية في تكرار لما جرى في مباراة الجولة الأولى بالتصفيات أمام المنتخب العراقي، التي انتهت بالهزيمة العماني بهدف نظيف.
وفي هذا الإطار، اعتبر الناقد العماني، ذياب البلوشي أن شيلهافي ما هو إلا امتداد لمسيرة سلفه الكرواتي، برانكو إيفانكوفيتش، الفاشلة والتي انتهت بالخروج من الدور الأول لكأس آسيا، معتبرا، عبر منصة إكس، أن "عناد" المدرب التشيكي في إشراك عصام الصبحي كجناح وعدم إشراك حاتم الروشدي كان أحد أسباب الهزيمة من كوريا الجنوبية.
ورأى البلوشي أن استدعاء شيلهافي لحاتم الروشدي كان "لإسكات الجمهور لا أكثر"، بدليل عدم إشراكه في المباراة، داعيا اللاعب إلى عدم الانضمام للمنتخب في ظل الإدارة الفنية الحالية.
وأضاف البلوشي: "لا تحلموا بكأس العالم مع مدرب جبان ولاعبين يلعبون بروح انهزامية".
وفي السياق، وجه المحلل الرياضي العماني، محمد إسماعيل، شكره للجمهور الذي حضر المباراة، معلقا عبر منصة إكس: "لا عزاء على النتيجة والمستوى الباهت، لم نقدم شيئا نستحق عليه نتيجة أفضل، بهذا الشكل والمستوى سنودع مبكرا".
وقال لاعب المنتخب العماني السابق، خليفة عايل، في تصريحات لتليفزيون عمان الرياضي: "نقول حظ أوفر فقط للجمهور لأنه العنصر الوحيد الذي فعل ما عليه في هذه المباراة، بحضور كثيف تخطى الـ 25 ألف متفرج"، ووصف أداء المنتخب العماني بأنه "مخيب"، مؤكدا أن حارس مرمى المنتخب، إبراهيم المخيني، كان سببا في عدم الخروج بهزيمة أكبر.
وأضاف عايل أن أداء المنتخب العماني في المباراة أظهر المنتخب الكوري الجنوبي وكأنه يؤدي "حصة تدريبية".
قد يعجبك أيضاً





