
أثارت القائمة الجديدة لمنتخب تونس، التي أعلنها المدرب هنري كاسبارجاك، الخميس الماضي، بعض الانتقادات في الشارع الرياضي، وكذلك بعض الفنيين الذين انتقدوا استبعاد الفرجاني ساسي وصابر خليفة.
وألمح بعض النقاد، أن ساسي دفع ضريبة تصريحه الذي أدلى به بعد خروج نسور قرطاج من أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون، حيث قال وقتها "الله يهدي من كان السبب في خسارتنا".
وهناك من اعتبر أن استبعاد حارس الصفاقسي رامي الجريدي عن المجموعة التي ستخوض المقابلتين الوديتين ضد الكاميرون والمغرب يومي 24 و28 مارس/آذار الجاري، يعد في خانة تصفية الحسابات بين الاتحاد التونسي ورئيس الصفاقسي.
عمار الجمل.. اللغز
واصل المدرب كاسبارجاك، تجاهل عمار الجمل، لاعب النجم الساحلي، رغم تألقه الملفت للانتباه في الفترة الأخيرة.
الجمل أدلى بتصريح ناري وقال "هناك بعض المجاملات داخل المنتخب، لذلك لم تتم دعوتي، صحيح أنني تغيبت عن المشاركة في كأس أمم أفريقيا للمحليين بسبب خضوعي لعملية جراحية على مستوى العين لكن الاتحاد التونسي لم يُصدق ذلك".
وتابع "البعض لا يريد مصلحة المنتخب، رغم أنني ارتديت قميص نسور قرطاج مسبقا".
وجوه جديدة
ضمت قائمة منتخب تونس، بعض الوجوه الجديدة، على غرار مدافع نيور الفرنسي ديلان برون، وكريم العريبي لاعب تشيزينا الإيطالي، وغيلان الشعلالي من الترجي الرياضي، ولاعب الإفريقي غازي العيادي.
اختيارات كاسبارجاك
قال اللاعب الدولي السابق أنيس البوسعايدي "مدرب المنتخب يريد توسيع القائمة لتكون أمامه اختيارات أكبر، ولذلك فإن أفضل فرصة لاختبار الوجوه الجديدة هي المقابلات الودية".
وتابع لكووورة "أرى كريم العريبي، لاعبا له إمكانيات طيبة ويستطيع مساعدة المنتخب، وكذلك الشعلاني والعيادي".
المدرب مرسي قطاطة، أشار إلى أن كاسبارجاك يعتمد على سياسة المكيالين في اختياراته.
وقال "نحن في عصر المراهقة الرياضية، والمدرب الأجنبي يستجيب للتعليمات، ابعاد الفرجاني ساسي خسارة لتونس خصوصا وأن اللاعب يمر بفترة انتعاش قصوى يمكن أن تفيد نسور قرطاج كثيرا".
أما المدرب بسام قويدر، اندهش من استبعاد ساسي، وأكد أنه خسارة كبرى للمنتخب، كما أشار إلى أن اللاعب وهبي الخزري كان من الضروري عدم توجيه الدعوة إليه، لأنه غير منضبط.
اللاعب السابق للترجي عبد المجيد القوبنطيني اكتفى بالقول "ما نأمله هو أن يقدم اللاعبون الجدد الإضافة القوية ويصبحوا مكسبًا جديدًا للمنتخب التونسي".
قد يعجبك أيضاً



