إعلان
إعلان

عادة جبران السيئة ولعنة عطية الله تطيحان بحلم الوداد

منعم بلمقدم
04 فبراير 202313:46
جانب من اللقاءAFP

تأهل الهلال السعودي إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم للأندية، وذلك عقب فوزه على الوداد المغربي بضربات الترجيح (5-3) بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

وكان اسم يحيى "عطية الله وجبران" هو كلمة السر في المواجهة، وكلاهما دوليان وحضرا مؤخرا مونديال قطر، ومن لاعبين معول عليهما تحولا لأحد أقوى الأسباب التي أطاحت بحلم الوداد.

العادة السيئة

يعد يحيي جبران قائد الوداد، أكثر لاعبي الفريق طردا وتلقيهم للبطاقات، وغاب مؤخرا بالدوري لاستنفاذ سلسلة الإنذارات، ليستحضر في وقت قاتل من مباراة الهلال هذه العادة السيئة التي كلفته طردا غريبا.

وحصل جبران على إنذارين في ظرف وجيز، وذلك بسبب الإفراط في الاحتجاج على الحكم السلفادوري، المشهور بإشهاره البطاقات الملونة، وقد ناهز عددها خلال المباراة 13 بطاقة ملونة بينها طردين.

ولم يغضب مدرب الوداد المهدي النفطي، لحصول الهلال على ركلة جزاء، بقدر غضبه العارم لطرد يحيى جبران في توقيت حاسم، ومدى تأثيره على مجموعته التي تحملت بعدها ضغط الخصم.

وارتبط اسم جبران بالإنذارات وحالات الطرد التي غيبته عن عديد المواعيد الهامة خاصة في مباريات الديربي، علاوة على طرده أمام نهضة بركان، وتلقيه عقوبة ثقيلة من اللجنة التأديبية التابعة لاتحاد الكرة المغربي.

لعنة عطية الله

المثير في هذه المباراة أن اللاعبين اللذان يحملان اسم يحيي تسببا في إقصاء الوداد، جبران بسبب الطرد المتهور، وعطية الله الذي رافقه سوء طالع غريب وكلاهما حضر مونديال قطر وهما من لاعبي الخبرة والتجربة.

وتسبب عطية الله في ركلة جزاء ضد الوداد، ومكن الهلال من إدراك التعادل، قبل أن يعود ليتقدم الفريق في سلسلة تنفيذ ركلات الترجيح، ويكون الوحيد بينهم الذي لم يسجل ويخسر الوداد.

كما لم يوفق يحيي عطية الله في الهجمات والبناء، وبدا منذ عودته من كأس العالم "قطر 2022" وهو خارج الفورمة، ومتأثرا مؤخرا بفشل صفقة احترافه في مونبلييه الفرنسي في آخر ساعات الميركاتو.

لا حلول هجومية

راهن النفطي على صلابة دفاعه الذي لم يستقبل أي هدف خلال آخر 6 مباريات في الدوري، قبل أن يفك الهلال شفرته ومن ركلة جزاء.

ويغيب زهير المترجي عن الوداد للإصابة، وفشل الكاميروني لامكيل زي في تقديم نفسه في هذا المركز، لابتعاده عن أجواء اللعب منذ 3 أشهر كاملة.

وقلت الحلول الهجومية وأتى الهدف الوحيد من المدافع العملود، ليسدد الوداد فاتورة رحيل جاي مبينزا ويوفيل تسومو دون تعويضهما ببدائل بذات القيمة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان