
فشل المهدي النفطي مدرب الوداد، في التخلص من عادة سيئة تلازمه منذ توليه قيادة الفريق البيضاوي.
وخسر الوداد بهدف قاتل في الدقيقة 87، على يد مضيفه شبيبة القبائل الجزائري، اليوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
فتحت قيادة النفطي، لم يستطع الوداد العودة في أي مباراة يتأخر فيها بهدف أمام المنافسي، رغم تحسن منظومته الدفاعية.
فمن أصل 10 مباريات قاد فيها المهدي النفطي نادي الوداد، خسر 3 مباريات وهي المباريات التي استقبل فيها الهدف الأول في اللقاء.
وخسر الوداد على يد شباب المحمدية بالدوري (1-2)، وأمام الهلال السعودي بركلات الترجيح في كأس العالم للأندية، والثالثة كانت أمام شبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا اليوم.
وظهر الوداد مؤخرا عاجزا عن العودة في النتيجة، كلما بادر المنافس إلى التسجيل، بل أنه تجرع مرارة الهزيمة الأولى على ملعبه من أول ظهور له أمام شباب المحمدية.
وعلى امتداد 11 مباراة، فاز المهدي النفطي رفقة الوداد في 4 مباريات وتعادل 4 وخسر 3، وهي حصيلة كارثية لفريق توج في الموسم الماضي بدوري أبطال أفريقيا والدوري المغربي.
وبات النفطي في مرمى انتقادات أنصار الوداد، حيث حملوا سعيد الناصيري رئيس النادي البيضاوي مسؤولية التعاقد مع المدرب الجديد رغم قلة خبرته.



