
يعيش اتحاد جدة، فترة عصيبة، هي الأسوأ له منذ سنوات، بخسارته في أول 3 جولات من عمر الدوري السعودي للمحترفين.
ومع نهاية الموسم الماضي، شعرت جماهير اتحاد جدة، بالتفاؤل بموسم جديد يعود فيه الفريق إلى بريقه المعتاد، بعد انتهاء عقوبة الحرمان من التسجيل، ووصول نواف المقيرن إلى مقعد الرئاسة، وهو الذي وعد بدعم الفريق بمحترفين أجانب كبار.
ومع انطلاق الموسم، ظهر أجانب اتحاد جدة، بمستويات هزيلة للغاية، عاجزة عن تقديم إضافة ملموسة للفريق.
العميد سجل 3 أهداف في 3 مباريات، جميعها جاءت بأقدام لاعبين محليين، في إشارة إلى غياب تأثير العنصر الأجنبي بالفريق الاتحادي.
وقامت إدارة اتحاد جدة، في الميركاتو الصيفي الماضي، بالتعاقد مع 7 أجانب جدد، مكتفين ببقاء التشيلي فيلانويفا لموسم ثالث مع الفريق.
لكن البداية الضعيفة للوافدين الجدد، أدخلت الشك في قلوب جماهير العميد، الذين طالبوا مبكرا، باستبدال اللاعبين الأجانب مع فتح نافذة الانتقالات الشتوية المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



