
حقق ظفار، المراد وتوج بلقب كأس السلطان، للمرة التاسعة في تاريخه، على حساب العروبة، بعد مباراة ماراثونية انتهت بركلات الجزاء.
وتلقى فريق ظفار، إشادة واسعة بإنهاء الموسم بحصد اللقب الكبير، بينما حصل العروبة على إشادة أيضًا رغم خسارته للبطولة.
كووورة يلقي الضوء على أبرز الأسباب التي ساهمت في تتويج الزعيم، على النحو التالي:
الهدف الأساسي
من ضمن أسباب فوز ظفار باللقب، أن الإدارة عملت قبل بداية الموسم، لتهيئة الفريق من أجل حصد اللقب الوحيد الغائب عن خزائن رئيس النادي، الشيخ علي الرواس، والإدارة خططت لتحقيق اللقب وبلوغ المراد بعد مشوار طويل.
وبعد المباراة النهائية، أكد رئيس النادي علي الرواس، ومدرب الفريق، رشيد جابر، أن الهدف الأساسي للموسم الرياضي (2019-2020) كان بطولة الكأس وتحقق المراد في النهاية.
كوكبة النجوم
الإدارة عملت قبل بداية الموسم، لاستقطاب كوكبة كبيرة من النجوم الدوليين من خلال الصفقات أو تجديد عقود اللاعبين بغرض الاستقرار في الفريق.
وجود أسماء كبيرة في الفريق، ساهم في تحقيق الهدف، ولعل في مقدمتهم الحارس فايز الرشيدي ومحمد المسلمي وصلاح اليحيائي ورائد إبراهيم وعبد السلام عامر وعلي سالم.
ولعبت الخبرة دورها في حسم الأمور لصالح ظفار، حيث وصل الفريق إلى الدور النهائي بخبرة لاعبيه ،وكسب المباراة النهائية بخبرة حارسه والنجوم الآخرين.

التعاقد مع جابر
الدفعة المعنوية تمثلت في التعاقد مع المدرب العماني رشيد جابر بعد رحيل المصري محمد عظيمة خلال فترة أزمة كورونا.
وكان قرار التعاقد مع رشيد جابر من أنجح القرارات التي اتخذتها إدارة الفريق بسبب قرب رشيد جابر من اللاعبين ومعرفته بإمكانيات الفريق وخبايا البطولات العمانية بسبب خبراته الواسعة في الملاعب العمانية لاعبا ومدربا.
رشيد عرف كيفية التعامل مع أجواء بطولة الكأس رغم صعوبة المباريات التي لعبها في مباريات الدور قبل النهائي والدور النهائي، إلا أنه بخبرته تعامل مع المباريات الحساسة، واستطاع أن يضيف لقب الكأس إلى مسيرته التدريبية الحافلة.
تحية للعروبة
رغم خسارة العروبة في النهائي، إلا أنه تلقى إشادة واسعة نظرًا لصموده أمام قوة ظفار، والوصول لركلات الجزاء، وكان من الممكن أن يخطف هدفًا قاتلًا، لولا تألق فايز الرشيدي.
وتلقى العروبة إشادة من المتابعين على أدائه، حيث علق نائب الاتحاد العماني، محسن المسروري، على تويتر "المارد العرباوي قدم مباراة كبيرة تليق باسم العروبة الكبير".
وعلق الرئيس السابق للعروبة، عبد الله المخيني "خسارة مشرفة للعروبة ما قصرتوا، كنتم ندا قويا ولكن البطولة ذهبت لمن يستحقها".
وقال المحلل الرياضي هلال المخيني "كنتم رجال بأرضية الملعب رغم الفوارق، المستقبل أمامكم".
وأوضح الإعلامي جابر العجمي "العروبة بمن حضر، هذه المقولة شاهدناها على أرض الواقع رغم الظروف، لكن العروبة كان ندا قويا وقريبا من حصد اللقب".
وقال الإعلامي خميس البلوشي "صحيح أن الخسارة صعبة لكنها ليست النهاية، خسر العروبة قبل ذلك لكنه عاد وانتصر وحمل الكأس الغالية، الكبار لا تسقطهم الظروف ولا يستسلمون لها، المركز الثاني في أغلى المسابقات هناك آخرون يتمنونه وقبل ذلك يتمنون التواجد في النهائي الكبير".



قد يعجبك أيضاً



