طموح منتخب الأردن يدعمه لفك عقدة لقب غرب آسيا الذي يعانده طويلا

ووصل منتخب الأردن أول مرة  للمباراة النهائية لبطولة غرب آسيا في النسخة الثانية التي استضافتها سوريا عام "2002" بقيادة المرحوم محمود الجوهري، حيث التقى نظيره العراقي في مباراة مثيرة تقدم فيها منتخب الأردن بهدفين نظيفين في الشوط الأول عبر مصطفى شحدة وعامر ذيب لكن منتخب العراق نجح في تعديل الكفة في الشوط الثاني بهدفين أحرزهما رزاق فرحان ويونس محمود وليحتكم الفريقان لقاعدة الهدف الذهبي الذي كان من نصيب منتخب العراق بهدف حمل امضاء حيدر عبد الأمير بالدقيقة "105".

وبلغ منتخب الأردن المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخ بالنسخة الخامسة التي استضافتها ايران عام 2008، وتعرض النشامى للخسارة "1-2" حيث سجل للأردن عامر ذيب بالدقيقة "82" فيما أحرز هدفي منتخب ايرانرحمان رضائي من ضربة جزاء في الدقيقة "22" وكيانوش رحمتي بالدقية "85".

وعانى منتخب الأردن بعد وصوله للمباراة النهائية في النسخة الخامسة من عقدة الخروج من الدور الأول في النسختين السادسة في الأردن والسابعة في الكويت بعهد المدير الفني السابق العراقي عدنان حمد.

ويتطلع المصري حسام حسن الذي يقود النشامى لأول مرة ببطولة غرب آسيا إلى افتكاك عقدة اللقب لتكون "الثالثة ثابتة"، بعدما حق منتخب الأردن في تحقيق ظهور مقنع في النسخة الثامنة التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة حيث استهل المشوار بالتعادل مع لبنان ثم الفوز على الكويت "2-1" وأخيرا على البحرين "1-0".

ويدرك منتخب الأردن بأن المباراة النهائية المقررة الثلاثاء أمام منتخب قطر "المنظم"لن تكون سهلة البتة، ذلك أن "العنابي" أظهر جاهزية فنية عالية للبطولة وهو يحث الخطى للتتويج بلقبها أول مرة بعدما كشف عن تسلحه بقدرات هجومية فاعلة حيث سجل في البطولة حتى الآن "8" أهداف استهلها بالفوز على فلسطين بهدف ثم على السعودية "4-1" وفي الدور قبل النهائي اجتاز الكويت بثلاثية نظيفة.

تجدر الإشارة أن المنتخبان التقيا في اكتوبر من العام "2012" في مباراة ودية شهدها استاد جاسم بن حمد بناد السد وانتهت المباراة يومها بالتعادل "1-1" وذلك  ضمن استعدادات منتخب الأردن آنذاك لتصفيات مونديال البرازيل، حيث تقدم الأردن بهدف حسن عبد الفتاح وعادله ماجد محمد.