.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
غادر منتخب العراق للناشئين البلاد، متجهًا إلى مدينة كلكتا الهندية، للمشاركة في كأس العالم (تحت 17 سنة).
وسيلعب منتخب العراق ضمن المجموعة السادسة، إلى جانب المكسيك وإنجلترا وتشيلي، بعد أن تأهل للمونديال بطلًا للقارة الآسيوية.
ومن جانبه، قال مدرب المنتخب العراقي، قحطان جثير، في تصريحات خاصة لـ"كووورة"، إن السفر المبكر قبل 7 أيام من موعد أول مباراة للفريق، أمام المكسيك، فرصة مهمة للتكيف على الأجواء، لكون الرطوبة عالية في الهند.
وأضاف أن "المنتخب استكمل جاهزيته، رغم أن الإعداد كان دون الطموح، والفريق سيخوض مساء الغد أول وحدة تدريبية في كلكتا.. هناك اندفاع واضح لدى اللاعبين، وهذا عنصر إيجابي يصب في مصلحتنا، وعلينا أن نسخره في المباريات، عبر توظيف هذه الطاقة الإيجابية".
أما المدرب المساعد، مؤيد جودي، فقال لـ"كووورة" إن "الرحلة من بغداد إلى كلكتا مرهقة، والقرعة وضعتنا بمجموعة حديدية، وعلينا أن نتعامل بواقعية".
وتابع: "هدفنا الأول تقديم كرة ممتعة، ثم التعامل مع كل مباراة بوقتها وظروفها، مع السعي الجاد للتأهل إلى الدور الثاني، رغم أننا ندرك صعوبة المهمة، في ظل تواجد منتخبات لها وزنها على مستوى الفئات العمرية".
واعتبر أن "الوقت الذي يفصلنا عن المباراة الأولى، يكفي للعب لقاء تجريبي، لكن للأسف لم يتم استثماره، وتحديد موعد مع أحد المنتخبات، رغم أن هذه المباريات التي تسبق البطولة، في غاية الأهمية، من أجل تجهيز اللاعبين".
ومن جهته، قال لاعب منتخب الناشئين، سيف خالد، لـ"كووورة"، إن "المنتخب العراقي سيدخل المونديال بشخصية البطل، لأننا أبطال آسيا، وهذا ما سيجعل المنتخبات الأخرى تحسب لنا ألف حساب، كما أن هذا الأمر يصب في مصلحتنا، ويمنحنا ثقة أكبر".
وتابع: "اللاعبون متحفزون لتقديم صورة طيبة عن الكرة العراقية، لا سيما أن الطاقم التدريبي بذل جهودًا كبيرة معنا، واجتهد من أجل إيصالنا إلى هذا المستوى، وعلينا أن نقدم ما يليق بهم وبجهودهم، وما يسعد الجماهير العراقية التي تترقب البطولة".
وأردف خالد: "المنتخبات التي سنواجهها ليست بالسهلة، لكننا بالمقابل فريق جاهز ومنسجم، كما أننا لعبنا مع أنديتنا في الدوري.. الجماهير تنظر لفريقنا على أنه القاعدة المستقبلية للمنتخبات العراقية، وبالتالي يتوجب علينا أن نجتهد في البطولة، ونخطف بطاقة التأهل للدور الثاني".
قد يعجبك أيضاً



