
أكد المعلق الرياضي السوري طلال بوسنلي، أن مستوى التعليق في بلاده جيد قياسا بالظروف والإمكانيات المتوفرة.
وقال بوسنلي في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "12 سنة من الحرب بالبلاد، ساهمت بعدم ظهور معلقين جدد، أو تحسن مستوى الأداء للمعلقين".
وزاد: "هناك الكثير من المشاكل التي تعترض عملنا، إضافة لضعف الدوري، وفقدان المعلقين الحالين لدورات متطورة مثل التي قمت بها".
وأشار: "أنا مثلا مع اتحاد إذاعات الدول العربية قمت بفترة التعايش مع الأندية، والسفر مع المنتخبات كلها تعطي المعلق قوة وتطور".
وأكمل: "تطور التعليق في سوريا يكون من خلال اختبارات جديدة لفئة من الشباب المميزين وإلحاق الجميع بدورات متطورة والاحتكاك مع معلقين عرب ووجود قناة رياضية متخصصة".
وتابع: "أنا عملت منذ عام 2004 بالتلفزيون السوري وأول مباراة لي بالتعليق كانت سوريا وكوريا 2006، وخضعت لدورات متعددة مع اتحاد إذاعات الدول العربية ما يقارب 12 دورة مع أهم المحاضرين العرب مثل رضا العنتوتي وأيمن جادة".
وأردف: "طرفة صارت معي كنت أعلق من أرض الملعب مباراة الكرامة ونفتشي الأوزبكي بكأس الاتحاد وكان الجو رائع، بدأت المباراة وهطلت الأمطار بشكل قوي جدا ضاعت الأوراق التي معي والتشكيلة وخضعت لبرد قاسي وبدأ الزكام معي بالشوط الثاني ولم أعد أتابع بشكل صحيح اللاعبين ولكن مرت المباراة بسلام".
وأكد: "لابد من ذكر الصعوبات التي تواجه دائرة البرامج الرياضية في التلفزيون السوري، أبرزها غياب الإمكانيات على مستوى الدعم التكنولوجي والمادي وحتى تعاون الكوادر الرياضية بأرض الملعب مع المعلق".
وأتم: "لابد من توجيه التحية لأبناء هذه الدائرة التي تشير إلى عراقتها أمثال عدنان بوظو ووجيه شويكي وياسر علي ديب ومصطفى الأغا وجوزيف بشور وموسى عبد النور وإياد ناصر، لدينا تاريخ مشرف كما أنها قدمت عناصر مهمة بالإعداد وكوادر الإخراج والصوت والإضاءة وما أكثرهم بالمحطات العربية".



